5 نوفمبر، 2025 م 8:50 صباحًا

22.42°C

«تطوير التعليم بالوزراء» يدشن مبادرة لاكتشاف المواهب

 

 

 

 

في خطوة جديدة تعكس توجه الدولة المصرية نحو دعم الإبداع وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، أعلن صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء عن توقيع اتفاقية تعاون مع أكاديمية الفنون، وإطلاق مبادرة وطنية غير مسبوقة لاكتشاف وتمهين المواهب، وذلك ضمن مشروع «مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين – Skill Up-21»، أحد مشروعات الصندوق الرائدة.

 

وتهدف المبادرة إلى اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الفنية والإبداعية والرياضية، بمختلف الفئات العمرية، وتحويل هذه الطاقات الكامنة إلى مسارات مهنية مستدامة أو مشروعات ريادية، من خلال منظومة متكاملة تشمل التدريب، والتقييم، والدعم الفني والتقني والمالي.

 

أكدت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي انطلاقًا من إيمان الدولة العميق بأن الموهبة إذا ما وُجهت وتم تمهينها، يمكن أن تصبح ركيزة أساسية في بناء اقتصاد إبداعي ومجتمع منتج، وقد جاء التعاون مع أكاديمية الفنون ومؤسسات الدولة والجامعات ليمنح المبادرة مصداقية وقوة تنفيذية على أرض الواقع.

 

وأضافت – في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق – أن المبادرة تُعد منصة وطنية مفتوحة لاكتشاف ورعاية المواهب من مختلف الفئات العمرية في مجالات مثل التمثيل، الغناء، الفنون التشكيلية، الموسيقى، والابتكارات الرياضية، ونهدف إلى تهيئة بيئة حاضنة تُمكن هذه المواهب من التطور، ليس فقط على مستوى الأداء، بل من خلال تحويلها إلى مهن مستدامة أو مشروعات صغيرة قائمة على الإبداع.

 

وأشارت الأمين العام إلى أن التسجيل للمواهب سيتم من خلال استمارات إلكترونية وصفحات المبادرة الرسمية، وسيخضع المشاركون لتقييم احترافي من جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين، على أن يتم تقديم برامج تدريبية مكثفة للمتميزين، يليها دعمهم لتحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية، مؤكدة أن هذه المبادرة ليست فقط مشروعًا لاكتشاف المواهب، بل دعوة مفتوحة لكل شاب وموهوب في مصر أن يؤمن بنفسه، وأن يتحرك نحو مستقبل مهني تُبنى فيه الأحلام على أرضية من المهارة والمعرفة والتدريب الجاد.

 

ومن جانبها، أكدت د. غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، أن الأكاديمية ستُكرّس جميع إمكاناتها المادية والبشرية بالقاهرة والإسكندرية، بما في ذلك استوديوهات التدريب، وقاعات العروض، والمختبرات الفنية، إلى جانب نخبة من أساتذة وخبراء الفنون في التمثيل والغناء والموسيقى والفنون التشكيلية وغيرها، لتقديم الدعم الكامل للمبادرة.

 

وأشارت إلى أن الأكاديمية ستعمل بالشراكة مع قصور الثقافة والجامعات الإقليمية لاكتشاف ورعاية المواهب في مختلف المحافظات، وتقديم خدمات التقييم والتدريب في أماكن وجودهم، مؤكدة أن المبادرة تُمثل تحولًا نوعيًا في دور الأكاديمية كمؤسسة وطنية تسهم في بناء الإنسان المصري عبر الفن والإبداع.

 

وفي السياق ذاته، قالت د. رانيا نخيل، مدير المشروع، إن المبادرة تستهدف بناء جسر حقيقي بين الموهبة وسوق العمل، عبر تصميم مسارات تدريب وتأهيل تستند إلى المعايير العالمية في تمهين الفنون والرياضات والمجالات الإبداعية، بما يضمن تمكين الشباب ليس فقط من تنمية قدراتهم، بل تحويلها أيضًا إلى مصدر دخل مستدام أو مشروع ريادي ناجح.

 

وأضافت أن فريق المشروع سيعمل على إطلاق خريطة وطنية للمواهب، وربطها بجهات التوظيف والتمويل والرعاية، في إطار منظومة متكاملة تتسق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .

«تطوير التعليم بالوزراء» يدشن مبادرة لاكتشاف المواهب

 

في خطوة جديدة تعكس توجه الدولة المصرية نحو دعم الإبداع وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، أعلن صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء عن توقيع اتفاقية تعاون مع أكاديمية الفنون، وإطلاق مبادرة وطنية غير مسبوقة لاكتشاف وتمهين المواهب، وذلك ضمن مشروع «مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين – Skill Up-21»، أحد مشروعات الصندوق الرائدة.

وتهدف المبادرة إلى اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الفنية والإبداعية والرياضية، بمختلف الفئات العمرية، وتحويل هذه الطاقات الكامنة إلى مسارات مهنية مستدامة أو مشروعات ريادية، من خلال منظومة متكاملة تشمل التدريب، والتقييم، والدعم الفني والتقني والمالي.

أكدت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي انطلاقًا من إيمان الدولة العميق بأن الموهبة إذا ما وُجهت وتم تمهينها، يمكن أن تصبح ركيزة أساسية في بناء اقتصاد إبداعي ومجتمع منتج، وقد جاء التعاون مع أكاديمية الفنون ومؤسسات الدولة والجامعات ليمنح المبادرة مصداقية وقوة تنفيذية على أرض الواقع.

وأضافت – في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق – أن المبادرة تُعد منصة وطنية مفتوحة لاكتشاف ورعاية المواهب من مختلف الفئات العمرية في مجالات مثل التمثيل، الغناء، الفنون التشكيلية، الموسيقى، والابتكارات الرياضية، ونهدف إلى تهيئة بيئة حاضنة تُمكن هذه المواهب من التطور، ليس فقط على مستوى الأداء، بل من خلال تحويلها إلى مهن مستدامة أو مشروعات صغيرة قائمة على الإبداع.

وأشارت الأمين العام إلى أن التسجيل للمواهب سيتم من خلال استمارات إلكترونية وصفحات المبادرة الرسمية، وسيخضع المشاركون لتقييم احترافي من جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين، على أن يتم تقديم برامج تدريبية مكثفة للمتميزين، يليها دعمهم لتحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية، مؤكدة أن هذه المبادرة ليست فقط مشروعًا لاكتشاف المواهب، بل دعوة مفتوحة لكل شاب وموهوب في مصر أن يؤمن بنفسه، وأن يتحرك نحو مستقبل مهني تُبنى فيه الأحلام على أرضية من المهارة والمعرفة والتدريب الجاد.

ومن جانبها، أكدت د. غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، أن الأكاديمية ستُكرّس جميع إمكاناتها المادية والبشرية بالقاهرة والإسكندرية، بما في ذلك استوديوهات التدريب، وقاعات العروض، والمختبرات الفنية، إلى جانب نخبة من أساتذة وخبراء الفنون في التمثيل والغناء والموسيقى والفنون التشكيلية وغيرها، لتقديم الدعم الكامل للمبادرة.

وأشارت إلى أن الأكاديمية ستعمل بالشراكة مع قصور الثقافة والجامعات الإقليمية لاكتشاف ورعاية المواهب في مختلف المحافظات، وتقديم خدمات التقييم والتدريب في أماكن وجودهم، مؤكدة أن المبادرة تُمثل تحولًا نوعيًا في دور الأكاديمية كمؤسسة وطنية تسهم في بناء الإنسان المصري عبر الفن والإبداع.

وفي السياق ذاته، قالت د. رانيا نخيل، مدير المشروع، إن المبادرة تستهدف بناء جسر حقيقي بين الموهبة وسوق العمل، عبر تصميم مسارات تدريب وتأهيل تستند إلى المعايير العالمية في تمهين الفنون والرياضات والمجالات الإبداعية، بما يضمن تمكين الشباب ليس فقط من تنمية قدراتهم، بل تحويلها أيضًا إلى مصدر دخل مستدام أو مشروع ريادي ناجح.

وأضافت أن فريق المشروع سيعمل على إطلاق خريطة وطنية للمواهب، وربطها بجهات التوظيف والتمويل والرعاية، في إطار منظومة متكاملة تتسق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.