4 نوفمبر، 2025 م 5:20 مساءً

32.42°C

رئيس الوزراء يستعرض جهود وزارة الأوقاف في التصدي للشائعات

 

 

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حول جهود الوزارة في التصدي للشائعات وبناء الوعي لمواجهتها.

 

وأكد رئيس الوزراء أهمية بناء الوعي في تشييد حائط صد ضد نمو الشائعات وانتشارها، عبر تعزيز إدراك أبناء الوطن وخاصة النشء والشباب، لأبعاد تأثيراتها السلبية على المُجتمع، بما يحُد من نمو الشائعات ويُقلص فرص تداولها حفاظاً على سلامة المجتمع.

 

وتناول وزير الأوقاف خلال التقرير محاور خطة الوزارة في هذا الصدد، وفيما يتعلق بمحور التصدي للشائعات، أشار الوزير إلى أن ذلك يتحقق عبر عدة طرق فاعلة، تتضمن مكافحة الشائعات، وتنفيذ مبادرات توعية مجتمعية من خلال المنصات الإعلامية المختلفة للوزارة، بإعداد فيديوهات ومقاطع قصيرة، وبوسترات وبانرات لأئمة المساجد والسيدات الواعظات، تتضمن الموضوعات التي تهتم ببناء الوعي لمواجهة الشائعات والمفاهيم والأفكار غير السوية داخل المجتمع، هذا إلى جانب المكافحة التشاركية والتي تقوم على توعية الجمهور بمواجهة الشائعات، ونشر الوعي عبر الدروس الدينية والمُحاضرات بمساجد الوزارة على مستوى الجمهورية من خلال الأئمة، وتخصيص صفحة للواعظات.

 

وفي هذا الإطار أيضاً، لفت الوزير إلى قيام الوزارة بمواكبة ما شهده الإعلام الرقمي من تطورٍ ملحوظ في السنوات القليلة الماضية في مجال اتساع نطاق تداول الأخبار والمعلومات بين مستخدمي الإنترنت، لافتاً إلى أنه في ظل التزايد الملحوظ في معدلات الاستخدام، أصبحت المنصات الإلكترونية أداة خصبة لترويج الشائعات والأخبار المزيفة والكاذبة، وباتت إحدى أدوات الحروب الحديثة، ولذا تم إطلاق المنصات الإلكترونية للوزارة والمديريات الإقليمية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة (فيسبوك ـ تويتر ـ تليجرام ـ تيك توك ـ واتس آب ـ ماسنجر ـ مع تشكيل وحدات دعوة إلكترونية بالمديريات الإقليمية … ).

 

واتصالاً بخطة التصدي للشائعات، أضاف الوزير أن الوزارة قامت كذلك في إطار تنمية الوعي لدى الجمهوري؛ بعقد دورات وندوات توعوية للأئمة والواعظات، حتى يتمكنوا من التصدي لهذه الشائعات المختلفة، وإيصال الفهم الصحيح لرواد المساجد على مستوى الجمهورية، كما اهتمت الوزارة بالاتجاهات البحثية التي تعمل على مواجهة الشائعات والتصدي لها ومعالجتها، فأنشأت المنصات المقروءة؛ كمجلة وقاية، ومنبر الإسلام.

 

وتطرق الدكتور أسامة الأزهري خلال التقرير إلى محورٍ آخر، وهو استمرار الوزارة في إطلاق مبادرة “صحح مفاهيمك” لمدة عام قادم، والتي يتم العمل من خلالها على تكثيف الجهد التوعوي خاصة بشأن تفعيل آليات التصدي للشائعات، وبناء الوعي لمواجهتها، والمفاهيم والأفكار غير السوية داخل المجتمع، حيث قامت الوزارة بإدراج تلك الموضوعات ضمن محاور المبادرة، والتركيز عليها وتكثيف التوعية بها، وذلك من خلال فيديوهات، وبانرات، ومقاطع قصيرة، ودروس، وفعاليات، وندوات،حيث يتم هذا من خلال موضوعات تناولت: الشائعات، والتدخين، والسجائر الإلكترونية، وتعاطي المخدرات، والعنف ضد الأطفال، والانتحار، والتنمر، وإيذاء ذوي الهمم، والرشوة، وتخريب الممتلكات العامة، والإسراف في استهلاك المياه، والعنف المدرسي، وإدمان المواد الإباحية، وإلقاء القمامة في الشوارع، والاحتيال المالي، والتشكيك في قيمة الوطن، ونشر روح التشاؤم، وغيرها من الموضوعات.

 

وتناول وزير الأوقاف أيضاً محور “منصة الأوقاف الرقمية”، التي تم اطلاقها بالتعاون بين وزارة الأوقاف؛ ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعدُ منصة رقمية تفاعلية احترافية تُخاطب الناس بلغة وأسلوب يناسب العصر، وتضم وثائق متعددة، وتحقق تفاعلا مباشرا، كما تشهد نشر الإنتاج العلمي المتميز، ورسائل الماجستير والدكتوراة للأئمة، والتعريف بمساجد مصر العريقة، وإنجازات علماء وزارة الأوقاف عبر التاريخ، كما أن لهذه المنصة تواجُدا عبر كافة شبكات التواصل الاجتماعي؛ للوصول للجمهور المستهدف، بالإضافة إلى الاهتمام بالطفل وتقديم التعليم الترفيهي من خلال وسائط مُتعددة منها ألعاب مليئة بقيم الرحمة والتسامح والإبداع، بديلاً عن الألعاب التي تُعدُ مكوناً أوليًا لبذرة العنف.

 

وأضاف في هذا الصدد، أن الوزارة خصصت باباً مُستقلاً ضمن منصتها الرقمية، لمواجهة التطرف اللاديني، بعنوان: “باب مواجهة التطرف اللاديني”، ويُعد هذا الباب نموذجاً مبتكراً لمواجهة الأفكار غير السوية، والتي تشتمل على خطورة الشائعات وكيفية التصدي لها، ويشمل هذا الباب العديد من المقالات العلمية التي تواجه الأفكار الهدامة والخاطئة.

 

كما عرض الدكتور أسامة الأزهري نماذج من الأنشطة التي تقوم بها وزارة الأوقاف في إطار دورها الدعوي لمواجهة الشائعات والتصدي لكافة صورها وأشكالها، بما يُسهم في توعية المواطنين بخطورتها حرصاً على تحقيق مضمون فكري للتصدي للشائعة قبل انتشارها، مشيراً إلى أنه تم في هذا الصدد تنفيذ مبادرة وتوعية دعوية موسعة على مستوى الجمهورية، خاصة بالتصدي للشائعات، وذلك في الفترة من 29 يناير حتى نهاية شهر فبراير 2025، حيث تم تناول موضوع خطورة الشائعات من خلال خطب الجمعة، كما تم تناول الموضوع من خلال برنامج “ندوة للرأي” بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام عبر قناة النيل الثقافية، ومن الموضوعات التي تم تناولها: (حرب الشائعات وخطورتها – المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، كما تم تناول الموضوع أيضًا من خلال تنفيذ “ندوة عقيدتي” بالتعاون مع الهيئة الوطنية للصحافة وذلك في جريدة الجمهورية، ومن الموضوعات التي تم تناولها : (منهج الإسلام في التصدي للشائعات).

 

وأضاف الوزير أنه تم أيضاً إطلاق حملة إعلامية توعوية موسعة على منصات وزارة الأوقاف، من خلال نشر مجموعة من الفيديوهات للأئمة والواعظات تركز على مخاطر الشائعات وكيفية التصدي لها.

 

وأكد الوزير استمرار الوزارة في تكثيف جهودها الدعوية التوعوية للتصدي للشائعات بشتى صورها؛ إيماناً برسالتها السامية في نشر القيم الأصيلة والأخلاق الحميدة في المجتمع، وذلك من خلال فعالياتها المختلفة، مثل خُطب الجمعة، والمطويات، وندوة عقيدتي، وندوة للرأي، والندوات العلمية، والمنبر الثابت، والأنشطة الإلكترونية، وغيرها.

رئيس الوزراء يستعرض جهود وزارة الأوقاف في التصدي للشائعات

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حول جهود الوزارة في التصدي للشائعات وبناء الوعي لمواجهتها.

وأكد رئيس الوزراء أهمية بناء الوعي في تشييد حائط صد ضد نمو الشائعات وانتشارها، عبر تعزيز إدراك أبناء الوطن وخاصة النشء والشباب، لأبعاد تأثيراتها السلبية على المُجتمع، بما يحُد من نمو الشائعات ويُقلص فرص تداولها حفاظاً على سلامة المجتمع.

وتناول وزير الأوقاف خلال التقرير محاور خطة الوزارة في هذا الصدد، وفيما يتعلق بمحور التصدي للشائعات، أشار الوزير إلى أن ذلك يتحقق عبر عدة طرق فاعلة، تتضمن مكافحة الشائعات، وتنفيذ مبادرات توعية مجتمعية من خلال المنصات الإعلامية المختلفة للوزارة، بإعداد فيديوهات ومقاطع قصيرة، وبوسترات وبانرات لأئمة المساجد والسيدات الواعظات، تتضمن الموضوعات التي تهتم ببناء الوعي لمواجهة الشائعات والمفاهيم والأفكار غير السوية داخل المجتمع، هذا إلى جانب المكافحة التشاركية والتي تقوم على توعية الجمهور بمواجهة الشائعات، ونشر الوعي عبر الدروس الدينية والمُحاضرات بمساجد الوزارة على مستوى الجمهورية من خلال الأئمة، وتخصيص صفحة للواعظات.

وفي هذا الإطار أيضاً، لفت الوزير إلى قيام الوزارة بمواكبة ما شهده الإعلام الرقمي من تطورٍ ملحوظ في السنوات القليلة الماضية في مجال اتساع نطاق تداول الأخبار والمعلومات بين مستخدمي الإنترنت، لافتاً إلى أنه في ظل التزايد الملحوظ في معدلات الاستخدام، أصبحت المنصات الإلكترونية أداة خصبة لترويج الشائعات والأخبار المزيفة والكاذبة، وباتت إحدى أدوات الحروب الحديثة، ولذا تم إطلاق المنصات الإلكترونية للوزارة والمديريات الإقليمية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة (فيسبوك ـ تويتر ـ تليجرام ـ تيك توك ـ واتس آب ـ ماسنجر ـ مع تشكيل وحدات دعوة إلكترونية بالمديريات الإقليمية … ).

واتصالاً بخطة التصدي للشائعات، أضاف الوزير أن الوزارة قامت كذلك في إطار تنمية الوعي لدى الجمهوري؛ بعقد دورات وندوات توعوية للأئمة والواعظات، حتى يتمكنوا من التصدي لهذه الشائعات المختلفة، وإيصال الفهم الصحيح لرواد المساجد على مستوى الجمهورية، كما اهتمت الوزارة بالاتجاهات البحثية التي تعمل على مواجهة الشائعات والتصدي لها ومعالجتها، فأنشأت المنصات المقروءة؛ كمجلة وقاية، ومنبر الإسلام.

وتطرق الدكتور أسامة الأزهري خلال التقرير إلى محورٍ آخر، وهو استمرار الوزارة في إطلاق مبادرة “صحح مفاهيمك” لمدة عام قادم، والتي يتم العمل من خلالها على تكثيف الجهد التوعوي خاصة بشأن تفعيل آليات التصدي للشائعات، وبناء الوعي لمواجهتها، والمفاهيم والأفكار غير السوية داخل المجتمع، حيث قامت الوزارة بإدراج تلك الموضوعات ضمن محاور المبادرة، والتركيز عليها وتكثيف التوعية بها، وذلك من خلال فيديوهات، وبانرات، ومقاطع قصيرة، ودروس، وفعاليات، وندوات،حيث يتم هذا من خلال موضوعات تناولت: الشائعات، والتدخين، والسجائر الإلكترونية، وتعاطي المخدرات، والعنف ضد الأطفال، والانتحار، والتنمر، وإيذاء ذوي الهمم، والرشوة، وتخريب الممتلكات العامة، والإسراف في استهلاك المياه، والعنف المدرسي، وإدمان المواد الإباحية، وإلقاء القمامة في الشوارع، والاحتيال المالي، والتشكيك في قيمة الوطن، ونشر روح التشاؤم، وغيرها من الموضوعات.

وتناول وزير الأوقاف أيضاً محور “منصة الأوقاف الرقمية”، التي تم اطلاقها بالتعاون بين وزارة الأوقاف؛ ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعدُ منصة رقمية تفاعلية احترافية تُخاطب الناس بلغة وأسلوب يناسب العصر، وتضم وثائق متعددة، وتحقق تفاعلا مباشرا، كما تشهد نشر الإنتاج العلمي المتميز، ورسائل الماجستير والدكتوراة للأئمة، والتعريف بمساجد مصر العريقة، وإنجازات علماء وزارة الأوقاف عبر التاريخ، كما أن لهذه المنصة تواجُدا عبر كافة شبكات التواصل الاجتماعي؛ للوصول للجمهور المستهدف، بالإضافة إلى الاهتمام بالطفل وتقديم التعليم الترفيهي من خلال وسائط مُتعددة منها ألعاب مليئة بقيم الرحمة والتسامح والإبداع، بديلاً عن الألعاب التي تُعدُ مكوناً أوليًا لبذرة العنف.

وأضاف في هذا الصدد، أن الوزارة خصصت باباً مُستقلاً ضمن منصتها الرقمية، لمواجهة التطرف اللاديني، بعنوان: “باب مواجهة التطرف اللاديني”، ويُعد هذا الباب نموذجاً مبتكراً لمواجهة الأفكار غير السوية، والتي تشتمل على خطورة الشائعات وكيفية التصدي لها، ويشمل هذا الباب العديد من المقالات العلمية التي تواجه الأفكار الهدامة والخاطئة.

كما عرض الدكتور أسامة الأزهري نماذج من الأنشطة التي تقوم بها وزارة الأوقاف في إطار دورها الدعوي لمواجهة الشائعات والتصدي لكافة صورها وأشكالها، بما يُسهم في توعية المواطنين بخطورتها حرصاً على تحقيق مضمون فكري للتصدي للشائعة قبل انتشارها، مشيراً إلى أنه تم في هذا الصدد تنفيذ مبادرة وتوعية دعوية موسعة على مستوى الجمهورية، خاصة بالتصدي للشائعات، وذلك في الفترة من 29 يناير حتى نهاية شهر فبراير 2025، حيث تم تناول موضوع خطورة الشائعات من خلال خطب الجمعة، كما تم تناول الموضوع من خلال برنامج “ندوة للرأي” بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام عبر قناة النيل الثقافية، ومن الموضوعات التي تم تناولها: (حرب الشائعات وخطورتها – المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، كما تم تناول الموضوع أيضًا من خلال تنفيذ “ندوة عقيدتي” بالتعاون مع الهيئة الوطنية للصحافة وذلك في جريدة الجمهورية، ومن الموضوعات التي تم تناولها : (منهج الإسلام في التصدي للشائعات).

وأضاف الوزير أنه تم أيضاً إطلاق حملة إعلامية توعوية موسعة على منصات وزارة الأوقاف، من خلال نشر مجموعة من الفيديوهات للأئمة والواعظات تركز على مخاطر الشائعات وكيفية التصدي لها.

وأكد الوزير استمرار الوزارة في تكثيف جهودها الدعوية التوعوية للتصدي للشائعات بشتى صورها؛ إيماناً برسالتها السامية في نشر القيم الأصيلة والأخلاق الحميدة في المجتمع، وذلك من خلال فعالياتها المختلفة، مثل خُطب الجمعة، والمطويات، وندوة عقيدتي، وندوة للرأي، والندوات العلمية، والمنبر الثابت، والأنشطة الإلكترونية، وغيرها.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.