4 نوفمبر، 2025 م 5:23 مساءً

32.42°C

وزير الخارجية والهجرة يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في السنغال

 

 

 

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة ٢٥ يوليو بأعضاء الجالية المصرية في داكار، في إطار زيارته إلى جمهورية السنغال.

 

أشاد وزير الخارجية بالدور الوطني الذي تقوم به الجالية في تعزيز العلاقات بين مصر والسنغال، وإسهاماتها في مختلف مجالات العمل والاستثمار في المجتمع السنغالي، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات القنصلية المقدمة للمصريين بالخارج. وشدد على أن الوزارة تعمل على تحديث البنية التحتية التكنولوجية داخل السفارات والقنصليات المصرية، بما يسهم في تحسين جودة المعاملات القنصلية، وتقديمها عبر منصات إلكترونية متطورة تضمن الكفاءة والسرعة.

 

فى هذا السياق، أشار وزير الخارجية إلى إطلاق آلية جديدة لتسريع إجراءات استخراج شهادة الميلاد المميكنة للمرة الأولى، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للبريد يهدف إلى تقديم خدمات التصديقات للمواطنين على مستوى الجمهورية، خاصة في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، لتخفيف الضغط على مكاتب التصديقات وتيسير الإجراءات على المواطنين.

 

كما استعرض الوزير عبد العاطي المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لصالح المصريين بالخارج، ومن بينها مبادرة استيراد السيارات، ومبادرة تسوية الموقف التجنيدي، ومبادرة “بيتك في مصر” لتخصيص وحدات سكنية جاهزة بالتعاون مع وزارة الإسكان، إلى جانب التعاون مع البنك المركزي المصري لفتح حسابات بنكية للمصريين بالخارج، بما يُعزز استفادتهم من الخدمات المالية والاستثمارية في وطنهم الأم.

 

أكد الوزير عبد العاطي حرص الوزارة على استمرار التنسيق والتواصل مع المصريين بالخارج، مشيراً إلى الاستعدادات الجارية لعقد النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج يومي ٣ و ٤ أغسطس ٢٠٢٥، والذي يمثل منصة حوار مفتوحة بين المصريين بالخارج وصناع القرار، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر في عرض رؤى ومقترحات أبناء الوطن بالخارج أمام الوزراء وكبار المسئولين، بما يسهم في تعزيز الروابط ودعم السياسات الوطنية التي تلبي تطلعاتهم.

 

وحرص وزير الخارجية على فتح المجال للنقاش واستمع خلال اللقاء إلى استفسارات ومقترحات أبناء الجالية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على معالجة أي تحديات قد تواجه المصريين في الخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل الدولة، وأن جميع الملاحظات محل اهتمام وقيد الدراسة.

وزير الخارجية والهجرة يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في السنغال

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة ٢٥ يوليو بأعضاء الجالية المصرية في داكار، في إطار زيارته إلى جمهورية السنغال.

أشاد وزير الخارجية بالدور الوطني الذي تقوم به الجالية في تعزيز العلاقات بين مصر والسنغال، وإسهاماتها في مختلف مجالات العمل والاستثمار في المجتمع السنغالي، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات القنصلية المقدمة للمصريين بالخارج. وشدد على أن الوزارة تعمل على تحديث البنية التحتية التكنولوجية داخل السفارات والقنصليات المصرية، بما يسهم في تحسين جودة المعاملات القنصلية، وتقديمها عبر منصات إلكترونية متطورة تضمن الكفاءة والسرعة.

فى هذا السياق، أشار وزير الخارجية إلى إطلاق آلية جديدة لتسريع إجراءات استخراج شهادة الميلاد المميكنة للمرة الأولى، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للبريد يهدف إلى تقديم خدمات التصديقات للمواطنين على مستوى الجمهورية، خاصة في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، لتخفيف الضغط على مكاتب التصديقات وتيسير الإجراءات على المواطنين.

كما استعرض الوزير عبد العاطي المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لصالح المصريين بالخارج، ومن بينها مبادرة استيراد السيارات، ومبادرة تسوية الموقف التجنيدي، ومبادرة “بيتك في مصر” لتخصيص وحدات سكنية جاهزة بالتعاون مع وزارة الإسكان، إلى جانب التعاون مع البنك المركزي المصري لفتح حسابات بنكية للمصريين بالخارج، بما يُعزز استفادتهم من الخدمات المالية والاستثمارية في وطنهم الأم.

أكد الوزير عبد العاطي حرص الوزارة على استمرار التنسيق والتواصل مع المصريين بالخارج، مشيراً إلى الاستعدادات الجارية لعقد النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج يومي ٣ و ٤ أغسطس ٢٠٢٥، والذي يمثل منصة حوار مفتوحة بين المصريين بالخارج وصناع القرار، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر في عرض رؤى ومقترحات أبناء الوطن بالخارج أمام الوزراء وكبار المسئولين، بما يسهم في تعزيز الروابط ودعم السياسات الوطنية التي تلبي تطلعاتهم.

وحرص وزير الخارجية على فتح المجال للنقاش واستمع خلال اللقاء إلى استفسارات ومقترحات أبناء الجالية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على معالجة أي تحديات قد تواجه المصريين في الخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل الدولة، وأن جميع الملاحظات محل اهتمام وقيد الدراسة.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.