5 نوفمبر، 2025 م 1:05 صباحًا

24.12°C

تعاون بين تنمية الريف المصري الجديد ومركز البحوث الزراعية لإنتاج تقاوي هجين الخيار

 

 

 

 

وقعت شركة تنمية الريف المصرى الجديد بروتوكول تعاون مع مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.

 

وقع البروتوكول من شركة تنمية الريف المصرى الجديد، اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، بينما وقع من مركز البحوث الزراعية كل من الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور أحمد حلمى مدير معهد بحوث البساتين، ورئيس مجلس إدارة وحدة الأنشطة الإنتاجية.

 

وينص البروتوكول على منح شركة تنمية الريف المصرى الجديد الحق الحصرى فى إنتاج بذور هجين الخضر (تقاوى الخيار صنف “حورس”)، والسماح بإستغلاله وطرحه للتوسع فى إنتاجه، وذلك داخل نطاق المزرعة التجريبية التابعة للشركة بمنطقة المُغرة، إحدى مناطق المشروع القومى لتنمية المليون ونصف المليون فدان، وتحت إشراف فنى مباشر من معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة.

 

كما يمنح البروتوكول هذا الحق الحصرى للشركة طوال فترة سريان التعاقد، والتى تمتد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، على ألا يجوز لأى جهة أخرى إنتاج هذا الهجين إلا بعد الحصول على موافقة كتابية مسبقة من شركة تنمية الريف المصرى الجديد.

 

هذا، وقد أكد اللواء عمرو عبد الوهاب خلال مراسم توقيع الإتفاق : “هذا البروتوكول يترجم رؤيتنا فى استغلال إمكانات المشروع القومى لخدمة حاضر ومستقبل الزراعة المصرية والإسهام بشكل علمى مدروس فى دعم وحفظ الأمن الغذائى المصرى.. حيث نستهدف جعل المزارع النموذجية التابعة للشركة بأراضى الريف المصرى الجديد، منصة إنتاج وطنية للتقاوى المعتمدة، وبداية حقيقية للإعتماد على النفس فى توفير تقاوى الخضر، تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية بضرورة توطين إنتاج التقاوى فى مصر  بهدف تأمين الغذاء للمصريين.”

لافتاً إلى أن هذه الشراكة الناجحة بين القطاع التنفيذى والمراكز البحثية المتخصصة تعكس رؤية الدولة المصرية نحو تحقيق تنمية زراعية متكاملة ومستدامة، فى ظل المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، الذى يمثل أحد أهم أولويات الدولة فى قطاعى الزراعة والأمن الغذائى.

 

وأضاف اللواء عمرو عبد الوهاب أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية جادة نحو تعظيم الاستفادة من الأصول البحثية والعلمية الوطنية، وتحقيق الاستدامة فى إنتاج تقاوى الخضر محلية الصنع، بما يدعم خطط الدولة فى تعميق التصنيع الزراعى المحلى، وتقليل الإعتماد على الإستيراد.

 

من جانبه، قال الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية : “نقل البحث العلمى من المعمل إلى المزرعة هو هدفنا الحقيقى..” وأضاف : “هذه الشراكة تأتى إستكمالًا لمسيرة المركز في تطبيق نتائج البحوث على الأرض.. ’خيار حورس‘ هو ثمرة جهود علمية طويلة، ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى وصولها لكل مُزارع فى مصر.”

 

بينما أكد الدكتور أحمد حلمى، مدير معهد بحوث البساتين أن “هجين ’الخيار حورس‘ يتميز بإنتاجيته العالية وطول عمر الثمار، حيث يأتى نتاج أبحاث مصرية خالصة، ونعتبر البروتوكول خطوة لإعادة الإعتبار للتقاوى المصرية فى السوق المحلية، ومحطة رئيسية نحو نمو وتطوير إنتاج التقاوى المصرية بالشكل اللائق بكفاءتها وبما يحقق استهدافات الدولة من توطين إنتاجها محلياً.. ومن المقرر إلتزام وحدة الأنشطة الإنتاجية التابعة لمعهد بحوث البساتين بإمداد شركة تنمية الريف المصرى الجديد – طوال مدة سريان التعاقد – بشتلات آباء الهجين بالأعداد المطلوبة، وفى الوقت المناسب لكل عروة خلال العام، فضلاً عن المساهمة فى تسويق الإنتاج خلال مدة تنفيذ العقد.”

تعاون بين تنمية الريف المصري الجديد ومركز البحوث الزراعية لإنتاج تقاوي هجين الخيار

 

وقعت شركة تنمية الريف المصرى الجديد بروتوكول تعاون مع مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.

وقع البروتوكول من شركة تنمية الريف المصرى الجديد، اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، بينما وقع من مركز البحوث الزراعية كل من الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور أحمد حلمى مدير معهد بحوث البساتين، ورئيس مجلس إدارة وحدة الأنشطة الإنتاجية.

وينص البروتوكول على منح شركة تنمية الريف المصرى الجديد الحق الحصرى فى إنتاج بذور هجين الخضر (تقاوى الخيار صنف “حورس”)، والسماح بإستغلاله وطرحه للتوسع فى إنتاجه، وذلك داخل نطاق المزرعة التجريبية التابعة للشركة بمنطقة المُغرة، إحدى مناطق المشروع القومى لتنمية المليون ونصف المليون فدان، وتحت إشراف فنى مباشر من معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة.

كما يمنح البروتوكول هذا الحق الحصرى للشركة طوال فترة سريان التعاقد، والتى تمتد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، على ألا يجوز لأى جهة أخرى إنتاج هذا الهجين إلا بعد الحصول على موافقة كتابية مسبقة من شركة تنمية الريف المصرى الجديد.

هذا، وقد أكد اللواء عمرو عبد الوهاب خلال مراسم توقيع الإتفاق : “هذا البروتوكول يترجم رؤيتنا فى استغلال إمكانات المشروع القومى لخدمة حاضر ومستقبل الزراعة المصرية والإسهام بشكل علمى مدروس فى دعم وحفظ الأمن الغذائى المصرى.. حيث نستهدف جعل المزارع النموذجية التابعة للشركة بأراضى الريف المصرى الجديد، منصة إنتاج وطنية للتقاوى المعتمدة، وبداية حقيقية للإعتماد على النفس فى توفير تقاوى الخضر، تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية بضرورة توطين إنتاج التقاوى فى مصر بهدف تأمين الغذاء للمصريين.”
لافتاً إلى أن هذه الشراكة الناجحة بين القطاع التنفيذى والمراكز البحثية المتخصصة تعكس رؤية الدولة المصرية نحو تحقيق تنمية زراعية متكاملة ومستدامة، فى ظل المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، الذى يمثل أحد أهم أولويات الدولة فى قطاعى الزراعة والأمن الغذائى.

وأضاف اللواء عمرو عبد الوهاب أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية جادة نحو تعظيم الاستفادة من الأصول البحثية والعلمية الوطنية، وتحقيق الاستدامة فى إنتاج تقاوى الخضر محلية الصنع، بما يدعم خطط الدولة فى تعميق التصنيع الزراعى المحلى، وتقليل الإعتماد على الإستيراد.

من جانبه، قال الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية : “نقل البحث العلمى من المعمل إلى المزرعة هو هدفنا الحقيقى..” وأضاف : “هذه الشراكة تأتى إستكمالًا لمسيرة المركز في تطبيق نتائج البحوث على الأرض.. ’خيار حورس‘ هو ثمرة جهود علمية طويلة، ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى وصولها لكل مُزارع فى مصر.”

بينما أكد الدكتور أحمد حلمى، مدير معهد بحوث البساتين أن “هجين ’الخيار حورس‘ يتميز بإنتاجيته العالية وطول عمر الثمار، حيث يأتى نتاج أبحاث مصرية خالصة، ونعتبر البروتوكول خطوة لإعادة الإعتبار للتقاوى المصرية فى السوق المحلية، ومحطة رئيسية نحو نمو وتطوير إنتاج التقاوى المصرية بالشكل اللائق بكفاءتها وبما يحقق استهدافات الدولة من توطين إنتاجها محلياً.. ومن المقرر إلتزام وحدة الأنشطة الإنتاجية التابعة لمعهد بحوث البساتين بإمداد شركة تنمية الريف المصرى الجديد – طوال مدة سريان التعاقد – بشتلات آباء الهجين بالأعداد المطلوبة، وفى الوقت المناسب لكل عروة خلال العام، فضلاً عن المساهمة فى تسويق الإنتاج خلال مدة تنفيذ العقد.”

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.