5 نوفمبر، 2025 م 10:14 صباحًا

23.42°C

وزير البترول والثروة المعدنية يستقبل سفير تشيلي بالقاهرة

استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، السفير روبرتو إيبرت سفير تشيلي بالقاهرة، ووفد مسئولي شركة “إيناب سيبترول” التشيلية العاملة في إنتاج البترول والغاز بمصر ، حيث جرى بحث خطط التعاون في مجالات إنتاج البترول من مناطق عمل الشركة بالتعاون مع هيئة البترول، إلى جانب استعراض فرص التعاون الممكنة في قطاع التعدين لأول مرة، في ظل تطور المناخ الاستثماري في هذا القطاع في مصر  وما تتمتع به تشيلي من خبرات في مجال التعدين .

وأعرب الوزير عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر وتشيلي، والتي تقترب من قرن من الزمان ، مؤكدا حرص مصر على تعميق التعاون الثنائي واستكشاف آفاق جديدة للشراكة في قطاعات واعدة مثل التعدين .

واستعرض الوزير   استراتيجية قطاع البترول، والتي ترتكز على ستة محاور رئيسية ، كما أكد التزام مصر بتنويع مزيج الطاقة وزيادة مشروعات الطاقة المتجددة بالتوازي مع  أعمال الاستكشاف البترولي لزيادة الاحتياطيات، مما يسهم في خفض الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الاستدامة المالية للقطاع.

وفيما يخص التعاون في مجال التعدين، أشاد الوزير بالخبرات التشيلية الرائدة عالميا في هذا المجال، لا سيما في استخراج الليثيوم والنحاس، مؤكدا تطلع مصر إلى بناء شراكة  مع تشيلي في تطوير سلاسل القيمة للمعادن الحرجة، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للشركات التشيلية الراغبة في الاستثمار في مصر .

من جانبه، أكد السفير حرص بلاده على تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع مصر ، مشيرًا إلى أهمية التعاون لمواجهة التحديات وتعظيم النفع المشترك ، مشيرا إلى أن شركة “إيناب” هي شركة حكومية،  مؤكدا علي أهمية زيادة اوجه التعاون المستقبلي بما يعود بمردود كبير على  الجانبين.

وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تسريع أعمال الشركة بمنطقة غرب عامر بالصحراء الشرقية بالتعاون مع هيئة البترول ، لزيادة معدلات الإنتاج وخطط عملها خلال السنوات المقبلة لحفر آبار جديدة و زيادة اعمال الاستكشاف .

كما استعرض مسئولو شركة “إيناب” التشيلية ، خبراتهم في مجالات التعدين مؤكدين تطلعهم إلى التعاون مع الجانب المصري لأول مرة في تطوير تقنيات استخراج الليثيوم والمعادن الأخرى.

وفي ختام اللقاء، وجه السفير دعوة للوزير لحضور احتفال اليوم الوطني لجمهورية تشيلي، والذي سيقام بالقاهرة 17 سبتمبر المقبل.

 

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.