5 نوفمبر، 2025 م 3:18 صباحًا

23.01°C

المركزي والتعليم العالي يوقعان بروتوكولين لدعم طلاب المنح والمتضررين من توقف المعونة الأمريكية

 

 

في إطار دعم رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، والارتقاء بجودة التعليم، وتعزيزًا لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، قام حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين بمقر البنك، بالتوقيع على بروتوكولي تعاون لدعم وتوفير منح تعليمية للطلاب المتفوقين المستفيدين من مبادرة تكافل وكرامة والطلاب الذين تم إعفائهم من المصروفات من قبل وزارة التربية والتعليم خلال عام 2024/2025 وكذلك الطلاب المتضررين من توقف برنامج المعونة الأمريكية، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي المقبل.

 

وقد حضر مراسم التوقيع، كل من طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، ومحمد شعبان، وكيل المحافظ للشؤون القانونية، وشهيرة مصطفى، وكيل محافظ للإدارة المركزية لأمانة مجلس الإدارة بالبنك، وغادة توفيق، وكيل المحافظ للمسؤولية المجتمعية، و محمد عامر، وكيل المحافظ المساعد لقطاع العمليات المصرفية، ونهال أورخان، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للاتصال المؤسسي، إلى جانب الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس الأسبق، والدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف كشك، مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

 

ويهدف البروتوكول الأول إلى تقديم منح تعليمية شاملة للطلاب المتفوقين غير القادرين، مع إعطاء أولوية لطلاب المحافظات الحدودية وذوي الهمم، في التخصصات العلمية التي تحتاجها الدولة في مختلف الأقاليم الجغرافية، بما يُسهم في إعداد جيل قادر على الإبداع والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمع.

 

كما يتضمن البروتوكول تخصيص حساب في جميع بنوك القطاع المصرفي لتلقي التبرعات والهبات من المواطنين أو الجهات العامة والخاصة أو مؤسسات العمل الخيري، بما يضمن استدامة واستمرارية المبادرة.

 

ويستهدف البروتوكول الثاني دعم وتمويل تكاليف الإعاشة والإقامة لعدد 846 طالبًا ممن تأثروا بتوقف برنامج المعونة الأمريكية والذين وفرت لهم الوزارة منحًا دراسية في الجامعات الخاصة والأهلية والحكومية، وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر.

 

وبهذه المناسبة، صرح محافظ البنك المركزي المصري بأن توقيع هذين البروتوكولين يجسد التزام البنك المركزي المصري والقطاع المصرفي بدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الاستثمار في العنصر البشري يُعد الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

وأكد المحافظ حرص البنك المركزي على توسيع نطاق مبادرات المسؤولية المجتمعية للقطاع المصرفي الداعمة لقطاع التعليم باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية والتقدم في أي مجتمع، مضيفًا أن توقيع بروتوكولي التعاون يُعد خطوة عملية لتمكين الطلاب من استكمال تعليمهم، وتحقيق طموحاتهم دون عوائق، بما يُسهم في بناء اقتصاد قوي ومجتمع مزدهر.

 

من جانبه، وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر إلى محافظ البنك المركزي المصري على دعمه لمنظومة التعليم العالي من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية الداعمة.

 

وأشار الوزير إلى أنه لأول مرة يتم توقيع بروتوكولات للتعاون مع البنك المركزي بهدف دعم الطلاب المتفوقين مع متابعة أدائهم الأكاديمي، مؤكدًا أن هذه البرتوكولات تمثل إضافة جديدة لنظام المنح الجامعية القائم بالفعل حاليًا، التي تقدم للطلاب المتفوقين لاستكمال دراستهم الجامعية من خلال مسارات متعددة تشمل الجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية والأكاديمية المختلفة التابعة للوزارة تحقيقا للعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.

 

كما كشف الوزير عن أن الوزارة أطلقت موقعًا إلكترونيًا لتلقي طلبات الطلاب الراغبين في الحصول على منح دراسية كاملة بالجامعات الأهلية، تشمل نفقات الدراسة والإقامة والإعاشة، وفقًا لمجموعة من الشروط التي تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين.

 

ويمكن للطلاب المهتمين ممن تنطبق عليهم الشروط مراجعة الموقع الإلكتروني المخصص للتقديم للحصول على المنحة

المركزي والتعليم العالي يوقعان بروتوكولين لدعم طلاب المنح والمتضررين من توقف المعونة الأمريكية

في إطار دعم رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، والارتقاء بجودة التعليم، وتعزيزًا لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، قام حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين بمقر البنك، بالتوقيع على بروتوكولي تعاون لدعم وتوفير منح تعليمية للطلاب المتفوقين المستفيدين من مبادرة تكافل وكرامة والطلاب الذين تم إعفائهم من المصروفات من قبل وزارة التربية والتعليم خلال عام 2024/2025 وكذلك الطلاب المتضررين من توقف برنامج المعونة الأمريكية، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي المقبل.

وقد حضر مراسم التوقيع، كل من طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، ومحمد شعبان، وكيل المحافظ للشؤون القانونية، وشهيرة مصطفى، وكيل محافظ للإدارة المركزية لأمانة مجلس الإدارة بالبنك، وغادة توفيق، وكيل المحافظ للمسؤولية المجتمعية، و محمد عامر، وكيل المحافظ المساعد لقطاع العمليات المصرفية، ونهال أورخان، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للاتصال المؤسسي، إلى جانب الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس الأسبق، والدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف كشك، مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

ويهدف البروتوكول الأول إلى تقديم منح تعليمية شاملة للطلاب المتفوقين غير القادرين، مع إعطاء أولوية لطلاب المحافظات الحدودية وذوي الهمم، في التخصصات العلمية التي تحتاجها الدولة في مختلف الأقاليم الجغرافية، بما يُسهم في إعداد جيل قادر على الإبداع والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمع.

كما يتضمن البروتوكول تخصيص حساب في جميع بنوك القطاع المصرفي لتلقي التبرعات والهبات من المواطنين أو الجهات العامة والخاصة أو مؤسسات العمل الخيري، بما يضمن استدامة واستمرارية المبادرة.

ويستهدف البروتوكول الثاني دعم وتمويل تكاليف الإعاشة والإقامة لعدد 846 طالبًا ممن تأثروا بتوقف برنامج المعونة الأمريكية والذين وفرت لهم الوزارة منحًا دراسية في الجامعات الخاصة والأهلية والحكومية، وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر.

وبهذه المناسبة، صرح محافظ البنك المركزي المصري بأن توقيع هذين البروتوكولين يجسد التزام البنك المركزي المصري والقطاع المصرفي بدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الاستثمار في العنصر البشري يُعد الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد المحافظ حرص البنك المركزي على توسيع نطاق مبادرات المسؤولية المجتمعية للقطاع المصرفي الداعمة لقطاع التعليم باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية والتقدم في أي مجتمع، مضيفًا أن توقيع بروتوكولي التعاون يُعد خطوة عملية لتمكين الطلاب من استكمال تعليمهم، وتحقيق طموحاتهم دون عوائق، بما يُسهم في بناء اقتصاد قوي ومجتمع مزدهر.

من جانبه، وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر إلى محافظ البنك المركزي المصري على دعمه لمنظومة التعليم العالي من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية الداعمة.

وأشار الوزير إلى أنه لأول مرة يتم توقيع بروتوكولات للتعاون مع البنك المركزي بهدف دعم الطلاب المتفوقين مع متابعة أدائهم الأكاديمي، مؤكدًا أن هذه البرتوكولات تمثل إضافة جديدة لنظام المنح الجامعية القائم بالفعل حاليًا، التي تقدم للطلاب المتفوقين لاستكمال دراستهم الجامعية من خلال مسارات متعددة تشمل الجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية والأكاديمية المختلفة التابعة للوزارة تحقيقا للعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.

كما كشف الوزير عن أن الوزارة أطلقت موقعًا إلكترونيًا لتلقي طلبات الطلاب الراغبين في الحصول على منح دراسية كاملة بالجامعات الأهلية، تشمل نفقات الدراسة والإقامة والإعاشة، وفقًا لمجموعة من الشروط التي تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين.

ويمكن للطلاب المهتمين ممن تنطبق عليهم الشروط مراجعة الموقع الإلكتروني المخصص للتقديم للحصول على المنحة

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.