17 سبتمبر، 2025 م 9:46 صباحًا

26.42°C

31 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية منذ بداية العام

 

 

 

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية والبورصة العالمية، في وقت تتزايد فيه توقعات الأسواق بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب هذا الشهر، وسط تزايد التوترات الجيوسياسية، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلي ارتفعت بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4910 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 26 دولارًا لتسجل 3657 دولار، بعد أن لامست مستوى 3672 دولارًا كأعلى مستوى في تاريخها.

وأضاف، أن عيار 24 سجل 5611 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4209 جنيهًات، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3274 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 39280 جنيهًا.

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بنحو 20 جنيهًا، خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4895 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4875 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 5 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند 3636 دولارًا، واختتم عند مستوى 3631 دولارًا.

اشار امبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنسبة 31 % و بنحو 1170 جنيها منذ بداية العام الجاري، في حين ارتفعت بسبة 40 % وبنحو 1033 دولار.

اضاف، أن الذهب حقق ارتفاعات وارباح يصعب على اي جهة تقديمها سواء العقارات او الشهادات، مايؤكد قوة الذهب كاستثمار وملاذ ىمن.

واصلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية تسجيل مستويات تاريخية، وسط تزايد الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وتزايد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

تُبقي التوقعات بتخفيف أكثر صرامة للسياسة النقدية من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، مدعومةً بتقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي الضعيف الصادر يوم الجمعة الماضي، ما عزز الطلب على الذهب.

تُعدُّ حالة عدم اليقين التجارية المستمرة، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، والتوترات السياسية الفرنسية واليابانية، عوامل أخرى تدعم المعدن النفيس الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا، وهذا بدوره يُؤكد التوقعات الإيجابية للذهب على المدى القريب، ويُشير إلى أن أي تراجع تصحيحي قد يُنظر إليه على أنه فرصة للشراء

قدّمت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة بشكل غير متوقع، والتي صدرت يوم الجمعة الماضي، دليلًا إضافيًا على ضعف سوق العمل، ودفعت الأسواق إلى تقدير ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حتى نهاية العام.

تُشير أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME إلى احتمال ضئيل لخفض كبير في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأسبوع المقبل.

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حثّ الاتحاد الأوروبي على فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على البضائع الصينية والهندية، في محاولة للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف التقرير أن إدارة ترامب مستعدة لـ”محاكاة” أي رسوم جمركية يفرضها الاتحاد الأوروبي على الواردات الهندية والصينية.

على الصعيد الجيوسياسي، نفذت إسرائيل غارة جوية استهدفت قيادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، مما أثار إدانة عالمية واسعة النطاق.

وصرح رئيس وزراء قطر بأن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي السافر، ونظرًا لكون قطر وسيطًا رئيسيًا، فقد يؤثر ذلك على مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وضعت بولندا دفاعاتها الجوية في حالة تأهب قصوى ردًا على أعنف الهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف بشأن قرب هذه الضربات من حدودها، كما حذرت القوات الجوية الأوكرانية من توغل مشتبه به لطائرة روسية بدون طيار في المجال الجوي البولندي، منتهكة بذلك المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

منع قاضٍ فيدرالي يوم الثلاثاء ترامب مؤقتًا من إقالة ليزا كوك، حاكمة بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث يُخفف هذا من مخاوف السوق بشأن استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي، إلى جانب بعض إعادة تموضع التداول قبل بيانات التضخم الأمريكية المهمة، يُساعد الدولار الأمريكي على الحفاظ على مكاسب التعافي التي حققها مؤخرًا، وقد يُحد من ارتفاع الذهب.

من المقرر صدور مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وسيتبعه مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي غدًا الخميس، ستلعب هذه البيانات الحاسمة دورًا رئيسيًا في التأثير على ديناميكيات سعر الدولار الأمريكي على المدى القريب، وتوفير زخم جديد للذهب.

31 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية منذ بداية العام

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية والبورصة العالمية، في وقت تتزايد فيه توقعات الأسواق بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب هذا الشهر، وسط تزايد التوترات الجيوسياسية، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلي ارتفعت بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4910 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 26 دولارًا لتسجل 3657 دولار، بعد أن لامست مستوى 3672 دولارًا كأعلى مستوى في تاريخها.
وأضاف، أن عيار 24 سجل 5611 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4209 جنيهًات، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3274 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 39280 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بنحو 20 جنيهًا، خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4895 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4875 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 5 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند 3636 دولارًا، واختتم عند مستوى 3631 دولارًا.
اشار امبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنسبة 31 % و بنحو 1170 جنيها منذ بداية العام الجاري، في حين ارتفعت بسبة 40 % وبنحو 1033 دولار.
اضاف، أن الذهب حقق ارتفاعات وارباح يصعب على اي جهة تقديمها سواء العقارات او الشهادات، مايؤكد قوة الذهب كاستثمار وملاذ ىمن.
واصلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية تسجيل مستويات تاريخية، وسط تزايد الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وتزايد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
تُبقي التوقعات بتخفيف أكثر صرامة للسياسة النقدية من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، مدعومةً بتقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي الضعيف الصادر يوم الجمعة الماضي، ما عزز الطلب على الذهب.
تُعدُّ حالة عدم اليقين التجارية المستمرة، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، والتوترات السياسية الفرنسية واليابانية، عوامل أخرى تدعم المعدن النفيس الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا، وهذا بدوره يُؤكد التوقعات الإيجابية للذهب على المدى القريب، ويُشير إلى أن أي تراجع تصحيحي قد يُنظر إليه على أنه فرصة للشراء
قدّمت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة بشكل غير متوقع، والتي صدرت يوم الجمعة الماضي، دليلًا إضافيًا على ضعف سوق العمل، ودفعت الأسواق إلى تقدير ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حتى نهاية العام.
تُشير أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME إلى احتمال ضئيل لخفض كبير في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأسبوع المقبل.
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حثّ الاتحاد الأوروبي على فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على البضائع الصينية والهندية، في محاولة للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف التقرير أن إدارة ترامب مستعدة لـ”محاكاة” أي رسوم جمركية يفرضها الاتحاد الأوروبي على الواردات الهندية والصينية.
على الصعيد الجيوسياسي، نفذت إسرائيل غارة جوية استهدفت قيادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، مما أثار إدانة عالمية واسعة النطاق.
وصرح رئيس وزراء قطر بأن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي السافر، ونظرًا لكون قطر وسيطًا رئيسيًا، فقد يؤثر ذلك على مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وضعت بولندا دفاعاتها الجوية في حالة تأهب قصوى ردًا على أعنف الهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف بشأن قرب هذه الضربات من حدودها، كما حذرت القوات الجوية الأوكرانية من توغل مشتبه به لطائرة روسية بدون طيار في المجال الجوي البولندي، منتهكة بذلك المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
منع قاضٍ فيدرالي يوم الثلاثاء ترامب مؤقتًا من إقالة ليزا كوك، حاكمة بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث يُخفف هذا من مخاوف السوق بشأن استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي، إلى جانب بعض إعادة تموضع التداول قبل بيانات التضخم الأمريكية المهمة، يُساعد الدولار الأمريكي على الحفاظ على مكاسب التعافي التي حققها مؤخرًا، وقد يُحد من ارتفاع الذهب.
من المقرر صدور مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وسيتبعه مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي غدًا الخميس، ستلعب هذه البيانات الحاسمة دورًا رئيسيًا في التأثير على ديناميكيات سعر الدولار الأمريكي على المدى القريب، وتوفير زخم جديد للذهب.

موضوعات مقترحة

الذهب يواصل تحطيم أرقامه القياسية عالميًا.. تفاصيل سجّلت أسعار الذهب العالمية مستويات تاريخية جديدة خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في وقت تتزايد فيه توقعات الأسواق بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب هذا الشهر، وفي المقابل، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية المصرية على نحو طفيف، رغم القفزة العالمية، مدعومة بانخفاض سعر صرف الدولار، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت. قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلي تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4890 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 16 دولارًا لتسجل 3652 دولار، بعد أن لامست مستوى 3657 دولارا كأعلى مستوى في تاريخها. وأضاف، أن عيار 24 سجل 5589 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4191 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3260 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 39120 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنحو 30 جنيهًا، خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4865 جنيهًا، ولامس مستوى 4915 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4895 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية حيث افتتح التعاملات عند 3587 دولارًا، ولامست مستوى 3650 دولارًا، واختتم عند مستوى 3636 دولارًا. أثير سعر الدولار محليًا أوضح إمبابي أن تراجع سعر صرف الدولار في السوق المصرية حال دون ارتفاع أسعار الذهب محليًا لمستوى 5000 جنيه للجرام عيار 21، حيث هبط الدولار لدى البنك المركزي إلى نحو 47.93 جنيهًا. وأشار إلى أن السوق المحلية تُسعّر الذهب على دولار أقل من السعر الرسمي عند 47.60 جنيهًا، ما أدى إلى انخفاض السعر المحلي عن السعر العالمي بنحو 62 جنيهًا للجرام، وسط موجات قوية من إعادة البيع، وشح في السيولة، مع توجه متزايد نحو التصدير لتوفير سيولة عاجلة. العوامل العالمية الداعمة على الصعيد العالمي، واصل الذهب صعوده إلى مستويات قياسية وسط ضعف الدولار الأمريكي وارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة، وتلقى المعدن دعمًا إضافيًا من توقعات بانخفاض حاد في بيانات التوظيف الأمريكية، بعد مراجعة مرتقبة لمكتب إحصاءات العمل لقوائم الرواتب غير الزراعية، والتي يُتوقع أن تُظهر حذف نحو 800 ألف وظيفة. هذا السيناريو سيزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ومع ذلك، تشير تقديرات الأسواق إلى احتمالية بنسبة 88% لخفض أصغر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم 17 سبتمبر. العلاقة بين الفائدة والذهب عادةً ما يؤدي التيسير النقدي إلى إضعاف الدولار وزيادة جاذبية الذهب كأصل غير مدر للعائد، إلا أن هذه العلاقة ليست مطلقة، ففي حال أقدمت بنوك مركزية أخرى على خفض الفائدة بشكل حاد، أو إذا استمرت الأصول الأمريكية في توفير قدر من الأمان النسبي، فقد يظل الدولار قويًا، مما يحد من مكاسب الذهب حتى في ظل دورة التيسير الأميركي. عوائد السندات ودورها تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.05% من ذروته البالغة 4.8% في يناير الماضي، ما يعكس مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، هذا التراجع في العائدات يقلل من تكلفة الاحتفاظ بالمعدن النفيس، ويدعم أسعاره على المدى القصير. في المقابل، ارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل في أوروبا واليابان بشكل حاد، متأثرة بمخاطر الديون والأوضاع السياسية، وهو ما خلق حالة من عدم اليقين في أسواق السندات العالمية ودفع المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم نحو الأصول الملموسة وعلى رأسها الذهب. بيانات التوظيف والتضخم أظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس إضافة 22 ألف وظيفة فقط، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو ما عزز التوقعات بخفض الفائدة من جانب الفيدرالي، غير أن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن بيانات شهر واحد لا تكفي لإحداث تحول جذري في السياسة النقدية. لذلك، يظل مسؤولو الفيدرالي يراقبون عن كثب معدلات التضخم إلى جانب التوظيف، ويُنتظر صدور مؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس المقبل، قبل أيام قليلة من اجتماع اللجنة الفيدرالية، إذ ستكون قراءة أعلى من المتوقع عائقًا أمام خفض حاد للفائدة، وقد تحد من زخم الذهب مؤقتًا. تحولات المستثمرين يلجأ المستثمرون بشكل متزايد إلى تحويل استثماراتهم من السندات إلى السبائك الذهبية كوسيلة مفضلة للتحوط من عدم اليقين المالي والسياسي، وقد عززت طبيعة الذهب كأصل مادي لا يخضع للتخلف عن السداد أو لتدخلات السياسة النقدية من جاذبيته. لكن إذا قرر الفيدرالي اعتماد وتيرة أبطأ في خفض الفائدة أو أبدى حذرًا أكبر تجاه التضخم، فقد يتراجع بعض المشترين عن بناء مراكز جديدة، ما قد يختبر قدرة الذهب على التماسك فوق مستوياته التاريخية. دعم البنوك المركزية لا تزال البنوك المركزية حول العالم صافي مشترٍ للذهب للعام الخامس عشر على التوالي، حتى عند المستويات الحالية للأسعار، وقد تجاوزت مشترياتها 1000 طن سنويًا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إذ سجلت في 2024 نحو 1045 طنًا، تصدرتها بولندا بإضافة 90 طنًا. وفي كازاخستان، عاد البنك المركزي إلى الشراء هذا العام بعد ثلاث سنوات من البيع بغرض تنويع الاحتياطيات، وخلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، أضاف 14.7 طنًا، لترتفع احتياطياته إلى 306.2 طنًا، بقيمة تبلغ 32.8 مليار دولار من إجمالي الاحتياطيات الأجنبية البالغة 52.5 مليار دولار. المشهد العام تعيش الأسواق العالمية لحظة استثنائية من عدم اليقين، بفعل مزيج من التوترات الجيوسياسية، وتوقعات التيسير النقدي، وتفاقم أزمة الديون الأميركية، فضلًا عن الجدل حول استقلالية الفيدرالي، وفي ظل هذه العوامل، يستمر الذهب في تحطيم أرقامه القياسية، بعدما سجل 40 قمة تاريخية في 2024 و26 قمة أخرى في النصف الأول من 2025، في مسار تصاعدي يعبّر عن عمق الأزمة التي يمر بها النظام المالي العالمي