4 نوفمبر، 2025 م 9:05 مساءً

26.42°C

المركزي المصري يستعرض تجربته الرائدة في طباعة النقد أمام وفد من جنوب إفريقيا

 

 

استقبل البنك المركزي المصري، مؤخرًا، وفدًا من بنك الاحتياطي لجنوب إفريقيا في زيارة لمدة 3 أيام وذلك بهدف التعرف على التجربة المصرية الرائدة في إنشاء وتشغيل دار طباعة النقد ومركز النقد بالعاصمة الإدارية.

 

ضم الوفد 9 خبراء من بنك الاحتياطي لجنوب إفريقيا، وذلك لاكتساب وتبادل الخبرات اللازمة، والوقوف على أفضل الممارسات الدولية المتبعة، حيث تستهدف الزيارة فهم النموذج التشغيلي الذي ينتهجه البنك المركزي المصري في دار الطباعة ومركز النقد، بما في ذلك التكنولوجيا المستخدمة في الميكنة، وكفاءة انسياب العمل، والبروتوكولات المتبعة للحد من المخاطر وآليات الحوكمة، وذلك بالإضافة إلى تبادل المعرفة حول مختلف المشروعات البحثية والموضوعات الأخرى المتعلقة بالعملة.

 

وخلال استقبال الوفد، صرح المهندس خالد فاروق – وكيل المحافظ لقطاع دار طباعة النقد “نرحب دائمًا بزيارات الأشقاء من البنوك المركزية الإفريقية، وسعداء بزيارة أشقائنا من جنوب إفريقيا، وعلى استعداد دائم لتبادل ومشاركة الخبرات والتجارب ذات الصلة” لافتًا إلى أن هذه الزيارات تؤكد ريادة البنك المركزي المصري والمستوى العالمي الذي تتمتع به منشآت البنك في العاصمة الإدارية الجديدة خاصة دار الطباعة ومركز النقد.

 

ومن جانبها أكدت الدكتورة نجلاء نزهي – مستشار المحافظ للشؤون الإفريقية أن “الزيارات المتتابعة من البنوك المركزية للدول الإفريقية والأحداث المشتركة التي يتم تنظيمها، في مختلف التخصصات المصرفية والرقابية، تأتي في إطار توجه الدولة والبنك المركزي المصري للتوسع في أوجه التعاون الإفريقي على كافة الأصعدة، وقد سعدنا باستقبال الوفد الذي يضم مجموعة متميزة من الخبراء، ونتطلع إلى المزيد من التنسيق والتعاون المستقبلي مع بنك الاحتياطي لجنوب إفريقيا”.

 

وفي نفس السياق أعربت ديليا سامبسون – رئيسة الوفد الجنوب إفريقي عن امتنانها للجانب المصري مؤكدة أن الزيارة كانت تجربة لا تنسى أضافت رؤى ومعارف قيمة، وأضافت “نأمل أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي ليشمل كافة المجالات ذات الصلة بما يعود بالفائدة على الجانبين والاقتصاد القومي للبلدين الشقيقين”.

 

تضمنت الزيارة جولة شاملة بدار الطباعة وجولة أخرى بمركز النقد Cash Centre، حيث رافق الوفد من البنك المركزي المصري مسؤولو قطاعات التعاون الإفريقي ودار طباعة النقد والعمليات المصرفية والأمن.

المركزي المصري يستعرض تجربته الرائدة في طباعة النقد أمام وفد من جنوب إفريقيا

استقبل البنك المركزي المصري، مؤخرًا، وفدًا من بنك الاحتياطي لجنوب إفريقيا في زيارة لمدة 3 أيام وذلك بهدف التعرف على التجربة المصرية الرائدة في إنشاء وتشغيل دار طباعة النقد ومركز النقد بالعاصمة الإدارية.

ضم الوفد 9 خبراء من بنك الاحتياطي لجنوب إفريقيا، وذلك لاكتساب وتبادل الخبرات اللازمة، والوقوف على أفضل الممارسات الدولية المتبعة، حيث تستهدف الزيارة فهم النموذج التشغيلي الذي ينتهجه البنك المركزي المصري في دار الطباعة ومركز النقد، بما في ذلك التكنولوجيا المستخدمة في الميكنة، وكفاءة انسياب العمل، والبروتوكولات المتبعة للحد من المخاطر وآليات الحوكمة، وذلك بالإضافة إلى تبادل المعرفة حول مختلف المشروعات البحثية والموضوعات الأخرى المتعلقة بالعملة.

وخلال استقبال الوفد، صرح المهندس خالد فاروق – وكيل المحافظ لقطاع دار طباعة النقد “نرحب دائمًا بزيارات الأشقاء من البنوك المركزية الإفريقية، وسعداء بزيارة أشقائنا من جنوب إفريقيا، وعلى استعداد دائم لتبادل ومشاركة الخبرات والتجارب ذات الصلة” لافتًا إلى أن هذه الزيارات تؤكد ريادة البنك المركزي المصري والمستوى العالمي الذي تتمتع به منشآت البنك في العاصمة الإدارية الجديدة خاصة دار الطباعة ومركز النقد.

ومن جانبها أكدت الدكتورة نجلاء نزهي – مستشار المحافظ للشؤون الإفريقية أن “الزيارات المتتابعة من البنوك المركزية للدول الإفريقية والأحداث المشتركة التي يتم تنظيمها، في مختلف التخصصات المصرفية والرقابية، تأتي في إطار توجه الدولة والبنك المركزي المصري للتوسع في أوجه التعاون الإفريقي على كافة الأصعدة، وقد سعدنا باستقبال الوفد الذي يضم مجموعة متميزة من الخبراء، ونتطلع إلى المزيد من التنسيق والتعاون المستقبلي مع بنك الاحتياطي لجنوب إفريقيا”.

وفي نفس السياق أعربت ديليا سامبسون – رئيسة الوفد الجنوب إفريقي عن امتنانها للجانب المصري مؤكدة أن الزيارة كانت تجربة لا تنسى أضافت رؤى ومعارف قيمة، وأضافت “نأمل أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي ليشمل كافة المجالات ذات الصلة بما يعود بالفائدة على الجانبين والاقتصاد القومي للبلدين الشقيقين”.

تضمنت الزيارة جولة شاملة بدار الطباعة وجولة أخرى بمركز النقد Cash Centre، حيث رافق الوفد من البنك المركزي المصري مسؤولو قطاعات التعاون الإفريقي ودار طباعة النقد والعمليات المصرفية والأمن.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.