5 نوفمبر، 2025 م 6:39 صباحًا

22.42°C

بن غاطي تحقق أرباحًا قياسية بـ 1.82 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025

 

بن غاطي تتصدر مطوري دبي خلال 2025 بعد بيع 11 ألف وحدة سكنية

كشفت شركة “بن غاطي القابضة” المحدودة (“بن غاطي القابضة”)، إحدى أسرع شركات التطوير العقاري نمواً في دولة الإمارات، عن نجاحها في تحقيق أداء قوي في مبيعاتها منذ بداية العام حتى تاريخه وإطلاق عدة مشاريع تطويرية عالية القيمة في مناطق مختلفة بدبي، ما وضعها في صدارة قائمة المطورين العقاريين في الإمارة من حيث عدد الوحدات السكنية المباعة.

وقد سجلت “بن غاطي” مبيعات قاربت 12,000 وحدة سكنية ضمن محفظتها العقارية المتنوعة منذ بداية العام حتى تاريخه في 2025، وشمل هذا الرقم وحداتٍ ضمن مشاريعها الجديدة التي أطلقتها مؤخراً، إلى جانب الوحدات المتبقية من مشاريعها القائمة، وهو الإنجاز الذي جعل من “بن غاطي” المطور العقاري الأكبر من حيث عدد الوحدات المباعة ضمن الشريحة السعرية التي تقل عن 2 مليون درهم، استناداً إلى بيانات “دي إكس بي إنتراكت” (DXB Interact)، منصة تجميع البيانات العقارية في دبي، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرون لمشاريعها المتنوعة.

أطلقت “بن غاطي” أيضاً منذ بداية العام 13 مشروعاً جديداً، بلغت قيمتها التطويرية الإجمالية نحو 12.28 مليار درهم إماراتي (ما يعادل 3.3 مليارات دولار أمريكي).

وتضم هذه المشاريع مجتمعةً أكثر من 8,200 وحدة سكنية، بمساحة قابلة للبيع تتجاوز 6.2 مليون قدم مربعة، ما يعكس توسعها المدروس في السوق.

وشكلت المشاريع السبعة التي أنجزتها الشركة خلال الفترة نفسها أكثر من 20% من إجمالي المشاريع الجديدة التي استُكملت في دبي منذ بداية العام وحتى تاريخه، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن “بروبرتي مونيتور”، في دلالة واضحة على سرعة الإنجاز والكفاءة.

وكشفت شركة “بن غاطي القابضة” في 25 يوليو عن أحدث مشاريعها التطويرية البارزة، “فلير 01” و”فلير 02″، وهما برجان سكنيان يتميزان بتصميم معماري فريد في قلب مثلث قرية جميرا.

ونجحت الشركة في بيع حوالي 95% من وحدات المشروع خلال التسعين يوماً الأولى التي أعقبت فعاليات الإطلاق المتزامنة والبارزة التي نظمتها في كل من مصر ودبي.

ويضم برج “فلير 01” 844 وحدة سكنية تمتد على مساحة إجمالية قابلة للبيع تبلغ 746,386 قدماً مربعة، وتبلغ قيمته الإجمالية للتطوير 1.24 مليار درهم. فيما يتكون برج “فلير 02” من 613 وحدة بمساحة قابلة للبيع تصل إلى 539,812 قدماً مربعة، وقيمة إجمالية للتطوير تبلغ 915 مليون درهم.

وبهذه المناسبة، صرّح محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة بن غاطي القابضة، قائلاً: “إنّ المكانة الريادية التي تتبوأها “بن غاطي” في صدارة السوق من حيث حجم معاملات المبيعات منذ بداية العام حتى تاريخه، هي انعكاس مباشر للنجاح الكبير والثقة العميقة بنموذج أعمالنا المتكامل . فقد أتاح لنا هذا النموذج أن نصبح من بين أكثر الشركات مرونةً وقدرةً على التكيف في السوق، وأن ننجز مشاريعنا في فترات زمنية قياسية. كما أنّ الاستجابة الاستثنائية التي شهدناها من السوق تجاه مشاريعنا الرائدة، مثل “فلير 01″ و”فلير 02″، تؤكد استقرارنا المالي وقدرتنا على تقديم قيمة ثابتة عبر مختلف فئات المشاريع العقارية. وفي ظل تسارع الطلب ضمن النطاق السعري الذي يتراوح بين 1 إلى 3 ملايين درهم، حيث تتركز معظم مشاريعنا التطويرية، فإننا في موقع استراتيجي مثالي لاقتناص فرص النمو المستدام وتحقيق عوائد مجدية طويلة الأجل لجميع الأطراف المعنية بأعمالنا”.

و تضم محفظة التطوير الحالية لشركة “بن غاطي”، التي تبلغ قيمتها 80 مليار درهم، حوالي 38,000 وحدة سكنية قيد التطوير موزعة على أكثر من 38 مشروعاً في أبرز المواقع الحيوية بدبي، مثل وسط مدينة دبي و”الخليج التجاري” و”قرية جميرا الدائرية” و”ميدان”، إلى جانب مجموعة من المساكن الفاخرة التي تحمل علامات تجارية عالمية، والتي طورتها الشركة بالتعاون مع نخبة من شركاء الفخامة مثل “بوجاتي” و”مرسيدس-بنز” و”جاكوب آند كو”، وهو ما يعكس التزام الشركة بتقديم منتجات عقارية استثنائية.

وعززت الشركة محفظة مشاريعها قيد التطوير من خلال الاستحواذ مؤخراً على قطعة أرض ضخمة تبلغ مساحتها 8.2 ملايين قدم مربعة في منطقة “ند الشبا 1″، والتي ستحتضن أول مجتمع سكني متكامل ضمن مخطط رئيسي تطوره “بن غاطي”، بقيمة تطويرية متوقعة تتجاوز 25 مليار درهم، في خطوة استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من مشاريعها العمرانية المتكاملة.

وقد تضاعف صافي أرباح “بن غاطي” أكثر من ثلاث مرات خلال النصف الأول من عام 2025 ليصل إلى 1.82 مليار درهم، مدفوعاً بالطلب المستمر على العقارات في دبي. وفي السياق ذاته، بلغ إجمالي مبيعات المجموعة 8.8 مليار درهم، مع ارتفاع إيراداتها بنسبة 189% على أساس سنوي لتصل إلى 6.3 مليار درهم.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.