18 يونيو، 2025 م 7:10 صباحًا

24.42°C

«Bokra» و«الجامعة الكندية» تطلقان صندوقًا بقيمة 10 ملايين جنيه لدعم صناع التغيير

كشفت bokra، أول تطبيق لتحقيق الأهداف مدعوم بالأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن شراكة استراتيجية مع الجامعة الكندية الدولية (CIC)، مما يمثل لحظة محورية في مشهد التعليم وريادة الأعمال في مصر.

ولقد أثمرت هذه الشراكة عن إطلاق صندوق طلابي بقيمة 10 ملايين جنيه مصري، يهدف إلى تمكين صناع التغيير ذوي الأفكار الريادية في CIC لبدء رحلاتهم في عالم ريادة الأعمال.

جاء ذلك خلال حفل الإطلاق، الذي حضره أكثر من 1000 طالب، للإعلان عن أنطلاق الصندوق بقيمة 10 ملايين جنيه مصري والذي سيكون الأول ضمن هذه الشراكة، وسيكون مخصصًا لدعم الأفكار الريادية في مراحلها المبكرة من خلال تمويلات صغيرة الحجم وإرشاد استراتيجي.

وتعقيبا على هذه الشراكة، قال أيمن الصاوي، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “Bokra”: “مهمتنا في Bokra واضحة تمامًا، نحن نحول الأهداف المالية إلى واقع. شراكتنا مع CIC تعكس التزامنا بتطوير بيئة ريادية ناضجة وديناميكية من خلال تمكين الجيل القادم من رواد الأعمال بالأدوات والموارد والتمويل اللازم ليس فقط للنجاح، بل للتفوق.”

وأضاف: “من خلال صندوقنا بقيمة 10 ملايين جنيه مصري، نحن نمهد الطريق لعصر جديد من الابتكار والتقدم في مصر، نبني مستقبلًا يكون فيه ريادة الأعمال ليس حلمًا، بل واقعًا ملموسًا لكل من يجرؤ على الابتكار وإحداث التغيير.”

ومن جانبه، أعرب مجدي القاضي، رئيس مجلس إدارة الجامعة الكندية، عن حماسه لهذه الشراكة قائلاً: “نحن فخورون للغاية بالتحالف مع رائد مثل ‘بكرة’ في هذه المبادرة التحويلية. معًا، نخلق فرصًا للجيل القادم من المبتكرين لإطلاق إمكاناتهم ودفع التغيير الإيجابي في مجتمعنا واقتصادنا.”

تعد هذه الشراكة الاستراتيجية حجر الزاوية في “أكاديمية بكرة” – Bokra Academy، وهي أكاديمية رقمية جديدة تهدف إلى سد الفجوة بين الأكاديميا والصناعة، وتزويد شباب مصر بالمهارات والموارد اللازمة للتميز في عالم الأعمال المستقبلية. تهدف الأكاديمية إلى خلق حلقة متكاملة تبدأ بالدورات التعليمية المعتمدة وتنتهي بالتوظيف أو الوصول إلى التمويل لتحقيق الأحلام الريادية، مما يسهم في تعزيز “مصر الرقمية”.

تحت مظلة “Bokra Academy”، يمكن لصناع التغيير الطموحين الوصول إلى مجموعة من الدورات المجانية عبر الإنترنت في مجالات رئيسية مثل التخطيط المالي، التسويق، التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والقانون التجاري. وسيتمكن خريجو هذه البرامج المعتمدة من الوصول إلى فرص وظيفية ضمن “بكرة” وشركائها، مما يفتح لهم مسارات للنمو والتطوير المهني.

ومن المقرر أن يستفيد الخريجين المعتمدين من وصول سريع إلى فرص التمويل من خلال الصندوق الذي تم إطلاقه حديثًا بقيمة 10 ملايين جنيه مصري، والذي يتم تمويله من “بكرة” وCIC، مما يوفر للمؤسسين الصاعدين الموارد اللازمة لتحويل رؤاهم إلى واقع يساهم في الاقتصاد المصري. تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة هامة نحو تمكين شباب مصر، وتعزيز الابتكار، ودفع النمو الاقتصادي في المنطقة.

موضوعات مقترحة

مودة يطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لتنفيذ حملات توعية مجتمعية حول التربية الإيجابية أطلق برنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي معسكرات تدريبية نوعية لتأهيل الرائدات الاجتماعيات على تنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، وذلك في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الاستقرار الأسري وبناء وعي مجتمعي مستدام يرسخ القيم التربوية السليمة. وأوضحت رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، أن التدريبات استهدفت تأسيس رائدة اجتماعية مؤهلة وفاعلة لنشر مفاهيم التربية الإيجابية بين الأسر المصرية، بوصفهن حلقة الوصل الأساسية مع المجتمعات المحلية، وذلك فى إطار زيادة نطاق التوعية الأسرية من خلال كوادر ميدانية مدربة تملك من المهارات والادوات اللازمة لذلك . وأكدت أن تأهيل الرائدات الاجتماعيات يمثل محورًا رئيسيًا في تطوير منظومة التوعية المجتمعية، ويسهم في بناء بيئة أسرية صحية وآمنة، تُعزز من قدرات النشء وتُرسخ قيم إيجابية تدعم مسيرة التنمية المجتمعية الشاملة. وأشارت فارس إلى أن تصميم البرنامج التدريبي جاء لتلبية هذه الاحتياجات، حيث ارتكز على عدد من المحاور من أسس التربية الإيجابية، التعامل مع الفروق الفردية بين الأطفال، الاستعداد للأبوة والأمومة، حقوق الطفل، استراتيجيات الدعم النفسي وإدارة الضغوط، بالإضافة إلى مهارات التواصل المجتمعي والتعامل مع المواقف الصعبة. كما تم تزويد المشاركات بدليل إرشادي شامل يتضمن رسائل برنامج “مودة” حول التربية الإيجابية، إلى جانب أداة عملية لتوعية الأمهات والآباء بمراحل نمو وتطور الأطفال من عمر صفر حتى خمس سنوات، بما يسهم في تعزيز فهم الأسر لاحتياجات أطفالهم في هذه المرحلة العمرية. هذا وقد تضمنت التدريبات مرحلتين استهدفت الأولى 112 رائدة اجتماعية على مستوى 13محافظة وهى الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، دمياط، الإسكندرية، القليوبية، الغربية، الشرقية، مطروح، المنوفية، الجيزة، الفيوم، والقاهرة، بينما استهدفت المرحلة الثانية 106 رائدة بمحافظات بورسعيد، الإسماعيلية، أسيوط، قنا، المنيا، شمال سيناء، الأقصر، الوادي الجديد، بني سويف، سوهاج، أسوان، البحر الأحمر، وجنوب سيناء