5 نوفمبر، 2025 م 10:44 صباحًا

23.42°C

EBank يشارك في النسخة الثالثة من مؤتمر يوم المصدر

 

كشف البنك المصري لتنمية الصادرات “EBank” عن مشاركته كراعي رسمي في النسخة الثالثة من مؤتمر “يوم المصدر”، الذي تنظمه جمعية المصدرين المصريين – إكسبولينك.

تم عقد المؤتمر تحت شعار “صُنع في مصر – من المحلية إلى العالمية”، تأتي رعاية EBank لهذا الحدث في إطار استراتيجية البنك كمؤسسة مالية رائدة في دعم وتنمية الصادرات المصرية، من خلال تقديم حلول تمويلية مبتكرة تسهم في رفع قدرات الشركات المصرية على المنافسة عالميًا، وبما يدعم جهود الدولة لتحقيق المستهدف القومي لزيادة الصادرات، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاعات التصديرية الحيوية.

شهد المؤتمر هذا العام حضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين وممثلي مجتمع الأعمال والقيادات الاقتصادية، مما يعزز من أهمية الحدث كمحطة رئيسية، في دعم ملف التصدير والاستثمار التصديري.

يهدف المؤتمر إلى وضع ملف التصدير على الأجندة الوطنية، وتسليط الضوء على المصدرين المتميزين في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين المصدرين، ومقدمي الخدمات والهيئات الحكومية وسفراء الدول العربية والأفريقية، والأجنبية المهتمة بالتجارة البينية.

ويعد “يوم المصدر” جزءًا من مبادرة “الاستثمار من أجل التصدير” التي أطلقتها جمعية المصدرين المصريين مطلع عام 2024، والتي تهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار التصديري، وتحفيز بناء بيئة أعمال داعمة للتوسع في الأسواق الدولية، خاصةً مع التركيز هذا العام على تنافسية الصادرات المصرية، ودور الاستثمار الصناعي، وأهمية تطوير المناطق الصناعية كبوابة رئيسية للنفاذ إلى الأسواق العالمية.

و تضمن المؤتمر عددًا من الجلسات الحوارية، يشارك فيها نخبة من الشخصيات العامة والخبراء الاقتصاديين، كما تم خلاله تكريم كبار المصدرين والمستثمرين لعام 2024، تقديرًا لإسهاماتهم في دعم وتنمية الاقتصاد القومي.

أعرب الدكتور أحمد جلال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك المصري لتنمية الصادرات “EBank”، عن فخره بمشاركة البنك ورعايته الرسمية للنسخة الثالثة من مؤتمر “يوم المصدر”. وقال: “هذه الخطوة تأتي ضمن التزام البنك بدعم خطط الدولة في تعزيز الصادرات وجذب الاستثمارات، التي نعتبرها السبيل الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع معدلات النمو للاقتصاد المصري”.

وأضاف: “في EBank نؤمن بأن بناء اقتصاد قوي ومنافس عالميًا، يبدأ من دعم المنتجين والمصدرين، ولذلك نضع في مقدمة أولوياتنا توفير مجموعة من الحلول التمويلية المتكاملة، والخدمات المصرفية المبتكرة، بالإضافة إلى مبادرات متنوعة لتمكين الشركات المصرية من تعزيز قدراتها التنافسية ودخول أسواق جديدة بثقة”.

وأكد: “منفتحون في EBank على تقديم كافة التسهيلات الممكنة، ودعم القطاعات الواعدة، والمساهمة الفعالة في مبادرات رفع كفاءة الصادرات المصرية، وكان هذا واضحاً في اطلاقنا العام الماضي ل Export Club والذي يعد أول عرض بنكي في مصر يهدف إلى تلبية الاحتياجات المختلفة للمصدّرين تحت مظلة واحدة ويهدف إلى تقديم خدمات وامتيازات حصرية للشركات المصدرة. إن رعايتنا لهذا المؤتمر تأتي انطلاقًا من رؤيتنا الاستراتيجية، بأن المستقبل ينتمي لمن يستثمر في التصدير”.

وقالت ياسمينة الحسيني الرئيس التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي بالبنك المصري لتنمية الصادرات “EBank”: “يعد دعم المصدرين من صميم الرؤية الاستراتيجية للبنك، ونواصل تطوير أدواتنا وخططنا لدعم تنافسية الصادرات المصرية، خصوصًا اننا نؤمن أن بناء اقتصاد قوي ومستدام يعتمد بشكل أساسي على دعم الصادرات وتعزيز قدرات المصدرين”.

وأضافت: “من خلال استراتيجياتنا طويلة المدى، نعمل على توفير منظومة متكاملة من الحلول المالية، والاستشارية التي تلبي احتياجات المصدرين في مختلف القطاعات، مع التركيز على تيسير الوصول إلى الأسواق العالمية، وتوفير أدوات تمويل مرنة تتناسب مع متطلبات كل مرحلة من مراحل دورة التصدير.”

جدير بالذكر، أن الدكتور أحمد جلال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك المصري لتنمية الصادرات “EBank”، يشغل أيضًا عضوية مجلس أمناء اكاديمية التصدير الخاصة بجمعية المصدرين المصريين “إكسبولينك”، وهو ما يؤكد على الدور المحوري الذي يضطلع به البنك في دعم وتنمية قطاع التصدير في مصر. ويجسد التزامه المتواصل بدعم المبادرات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز تنافسية الصادرات المصرية، والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية الدولة، نحو اقتصاد أكثر انفتاحًا وقدرة على النفاذ للأسواق العالمية حيث استهدف البنك منذ تأسيسه عام 1983 تعزيز الصادرات المصرية في جميع القطاعات. ومنذ ذلك الحين، استطاع بناء قاعدة قوية من الشركات الكبيرة بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) والمؤسسات المالية والأفراد، بفضل تركيزه على رضا العملاء من الشرائح المختلفة بصفة عامة ودعمه المتواصل للمصدرين بصفة خاصة.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.