4 نوفمبر، 2025 م 10:05 مساءً

26.42°C

نائبة وزيرة التضامن تبحث مع سفير مصر باليابان تعزيز سبل التعاون

 

 

استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، السفير  راجي الإتربي سفير مصر باليابان والوفد المرافق له لبحث تعزيز  سبل التعاون فى ملف تنمية الطفولة المبكرة بين مصر واليابان.

 

وثمنت صاروفيم التعاون مع هيئة التعاون الدولي الياباني “جايكا”، مع مصر فى العمل على تنمية الطفولة المبكرة وتطبيق المنهج الياباني فى الحضانات وأنشطة “التوكاتسو”، حيث الاهتمام بهذه المرحلة المهمة  فى إطار الاستثمار فى البشر والتطلع لفتح آفاق من التعاون فى ملفات كبار السن وذوي الإعاقة فى إطار تبادل الخبرات والإطلاع على التجارب الدولية.

 

وأشارت صاروفيم إلى أن الدولة المصرية تضع  ملف تنمية الطفولة المبكرة فى أولويات اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي، وتقوم حاليا فى هذا الإطار بتنفيذ أعمال الحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية، موضحة أن الحصر الشامل يستهدف حصر جميع المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة المبكرة، وإنشاء  قاعدة بيانات وخرائط جغرافية شاملة، ويعول على نتائجه توفير المعلومات اللازمة لدعم صناع القرار والسياسات .

 

وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى التعاون المشترك بين الوزارة والجايكا فى إطار تنمية الطفولة المبكرة الذى يعد نموذجا فى إعداد بيئة تربوية وتعليمية متميزة وكوادر من العاملين والميسرات المؤهلة، ومواكبة أحدث الأساليب التربوية .

 

هذا وفى ختام الزيارة رافقت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي  السفير المصرى باليابان فى زيارة تفقدية لمركز استقبال أبناء وبنات العاملين  بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث اطلع على الخدمات المقدمة .

 

ومن جانبه أعرب السفير راجي الإتربي سفير مصر باليابان عن سعادته بما لمسه من جهد فى ملف تنمية الطفولة المبكرة وتطلعه لمزيد من التعاون بين مصر واليابان فى هذا الأمر، حيث الاهتمام بالطفل، مبديا إعجابه بما شاهده فى مركز استقبال أبناء وبنات العاملين  بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة من خدمة متميزة، معربا عن أمله بتكرار النموذج ونشر هذه الثقافة المهمة.

 

حضر اللقاء راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج “مودة”، و منى الشبراوي رئيس الادارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارةالعامة للطفل.

نائبة وزيرة التضامن تبحث مع سفير مصر باليابان تعزيز سبل التعاون

استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، السفير راجي الإتربي سفير مصر باليابان والوفد المرافق له لبحث تعزيز سبل التعاون فى ملف تنمية الطفولة المبكرة بين مصر واليابان.

وثمنت صاروفيم التعاون مع هيئة التعاون الدولي الياباني “جايكا”، مع مصر فى العمل على تنمية الطفولة المبكرة وتطبيق المنهج الياباني فى الحضانات وأنشطة “التوكاتسو”، حيث الاهتمام بهذه المرحلة المهمة فى إطار الاستثمار فى البشر والتطلع لفتح آفاق من التعاون فى ملفات كبار السن وذوي الإعاقة فى إطار تبادل الخبرات والإطلاع على التجارب الدولية.

وأشارت صاروفيم إلى أن الدولة المصرية تضع ملف تنمية الطفولة المبكرة فى أولويات اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي، وتقوم حاليا فى هذا الإطار بتنفيذ أعمال الحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية، موضحة أن الحصر الشامل يستهدف حصر جميع المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة المبكرة، وإنشاء قاعدة بيانات وخرائط جغرافية شاملة، ويعول على نتائجه توفير المعلومات اللازمة لدعم صناع القرار والسياسات .

وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى التعاون المشترك بين الوزارة والجايكا فى إطار تنمية الطفولة المبكرة الذى يعد نموذجا فى إعداد بيئة تربوية وتعليمية متميزة وكوادر من العاملين والميسرات المؤهلة، ومواكبة أحدث الأساليب التربوية .

هذا وفى ختام الزيارة رافقت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي السفير المصرى باليابان فى زيارة تفقدية لمركز استقبال أبناء وبنات العاملين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث اطلع على الخدمات المقدمة .

ومن جانبه أعرب السفير راجي الإتربي سفير مصر باليابان عن سعادته بما لمسه من جهد فى ملف تنمية الطفولة المبكرة وتطلعه لمزيد من التعاون بين مصر واليابان فى هذا الأمر، حيث الاهتمام بالطفل، مبديا إعجابه بما شاهده فى مركز استقبال أبناء وبنات العاملين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة من خدمة متميزة، معربا عن أمله بتكرار النموذج ونشر هذه الثقافة المهمة.

حضر اللقاء راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج “مودة”، و منى الشبراوي رئيس الادارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارةالعامة للطفل.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.