5 نوفمبر، 2025 م 6:47 صباحًا

22.42°C

التنمية المحلية تتابع تطوير المسارات العامة في بورسعيد ورشيد

 

 

 

عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إجتماعاً بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع عدد من القيادات لمتابعة مستجدات تنفيذ مقترحات تطوير ورفع كفاءة المسارات والفراغات العامة فى منطقة العرب بمحافظة بورسعيد ومدينة رشيد بمحافظة البحيرة والذى يتم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وذلك في إطار جهود الوزارة لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة وتطوير الفراغات العامة وتعزيز البيئة العمرانية الخاصة بالأسواق التجارية والمناطق التراثية بمختلف المحافظات .

 

وشهد الاجتماع استعراض مقترحات تطوير شارعى الشيخ قنديل ودهليز الملك فى مدينة رشيد لاحتوائهما على العديد من المبانى الآثرية والتراثية التاريخية وذلك بتطوير المسارات والفراغات العامة ورفع الإشغالات بالمنطقة الأثرية ونقل الباعة الجائلين لمنطقة مخططة يراعي فيها الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لهم وضمان توفير الخدمة للمواطنين مع الحفاظ على الهوية الأثرية والبصرية لمدينة رشيد بما يضمن الحفاظ على الطابع التاريخي لها ويعزز من فرص الجذب السياحي.

 

كما تطرق الاجتماع إلى استعراض مقترحات تطوير عدد من الشوارع التجارية والأسواق فى حيي العرب والمناخ والتى تتضمن تحسين البينة التحتية والمسارات مع الحفاظ على  الهوية البصرية للمنطقة، مما يؤدي إلى تحسين تجربة المقيمين والزوار وصولاً إلى تعزيز النشاط الاقتصادي لدعم التنمية المستدامة للمدينة بما يحقق بيئة حضارية ويسهم في جذب الزائرين وزيادة القوة الشرائية.

 

ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض ، سعى الوزارة لتطوير عدد من الأسواق والمجتمعات المحلية بالمحافظات وعلى رأسها مشروع تطوير الفراغات العامة الخاصة بسوق العتبة في محافظة القاهرة والذي يتم حالياً ، وكذا بعض المسارات فى محافظتى البحيرة وبورسعيد، بما يساهم فى تحسين جودة حياة المواطنين وتقديم خدمات أفضل وتوفير فرص عمل مستدامة وتعزيز القيمة الثقافية للمدن التراثية التاريخية وبما يساهم فى تأهيل المعالم السياحية المصرية ودمجها في منظومة تنمية حضرية شاملة.

التنمية المحلية تتابع تطوير المسارات العامة في بورسعيد ورشيد

عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إجتماعاً بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع عدد من القيادات لمتابعة مستجدات تنفيذ مقترحات تطوير ورفع كفاءة المسارات والفراغات العامة فى منطقة العرب بمحافظة بورسعيد ومدينة رشيد بمحافظة البحيرة والذى يتم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وذلك في إطار جهود الوزارة لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة وتطوير الفراغات العامة وتعزيز البيئة العمرانية الخاصة بالأسواق التجارية والمناطق التراثية بمختلف المحافظات .

وشهد الاجتماع استعراض مقترحات تطوير شارعى الشيخ قنديل ودهليز الملك فى مدينة رشيد لاحتوائهما على العديد من المبانى الآثرية والتراثية التاريخية وذلك بتطوير المسارات والفراغات العامة ورفع الإشغالات بالمنطقة الأثرية ونقل الباعة الجائلين لمنطقة مخططة يراعي فيها الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لهم وضمان توفير الخدمة للمواطنين مع الحفاظ على الهوية الأثرية والبصرية لمدينة رشيد بما يضمن الحفاظ على الطابع التاريخي لها ويعزز من فرص الجذب السياحي.

كما تطرق الاجتماع إلى استعراض مقترحات تطوير عدد من الشوارع التجارية والأسواق فى حيي العرب والمناخ والتى تتضمن تحسين البينة التحتية والمسارات مع الحفاظ على الهوية البصرية للمنطقة، مما يؤدي إلى تحسين تجربة المقيمين والزوار وصولاً إلى تعزيز النشاط الاقتصادي لدعم التنمية المستدامة للمدينة بما يحقق بيئة حضارية ويسهم في جذب الزائرين وزيادة القوة الشرائية.

ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض ، سعى الوزارة لتطوير عدد من الأسواق والمجتمعات المحلية بالمحافظات وعلى رأسها مشروع تطوير الفراغات العامة الخاصة بسوق العتبة في محافظة القاهرة والذي يتم حالياً ، وكذا بعض المسارات فى محافظتى البحيرة وبورسعيد، بما يساهم فى تحسين جودة حياة المواطنين وتقديم خدمات أفضل وتوفير فرص عمل مستدامة وتعزيز القيمة الثقافية للمدن التراثية التاريخية وبما يساهم فى تأهيل المعالم السياحية المصرية ودمجها في منظومة تنمية حضرية شاملة.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.