5 نوفمبر، 2025 م 10:12 صباحًا

23.42°C

«تطوير التعليم بالوزراء» يطلق برنامجًا لتأهيل الخريجين للعمل في السوق الألماني

 

 

 

أعلن صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء عن توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة ساكسوني مصر – المشروع التعليمي المشترك بين شركة سيرا للتعليم وشركة الأهلي كابيتال القابضة – وذلك لإطلاق برنامج متكامل يستهدف تأهيل الخريجين المصريين للعمل في القطاعات الفنية والمهنية بالسوق الألماني، من خلال منظومة تدريبية متقدمة واعتمادات دولية معترف بها.

وأكدت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نوعية نحو تمكين الشباب المصري وإعدادهم للاندماج في أسواق العمل الدولية، مشيرة إلى أن البرنامج يضع الأسس لنموذج مستدام وقابل للتطوير في مجال تنمية القوى العاملة، ويلتزم الصندوق بتقديم كل صور الدعم المؤسسي لإنجاح المبادرة، من خلال إدارة الخدمات اللوجستية وإجراءات السفر والتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية، فضلًا عن توفير الدعم المالي اللازم.

وأضافت – في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق – أن هذه الشراكة تأتي في إطار رؤية الدولة المصرية لإتاحة فرص أكبر أمام الكفاءات الوطنية للمنافسة عالميًا، خاصة في القطاعات ذات الطلب المرتفع، وهو ما يسهم في تعزيز صورة مصر عالميًا كمصدر للطاقات البشرية المؤهلة تأهيلًا عاليًا.

وأوضحت «شرف» أن البرنامج يهدف إلى إعداد قاعدة بيانات شاملة للخريجين المؤهلين والتخصصات المطلوبة، بما يعزز قدرة الدولة على توجيه الطاقات البشرية نحو مجالات واعدة تتوافق مع احتياجات سوق العمل الألماني، كما يفتح الباب أمام شراكات مستقبلية في مجالات التعليم الفني المزدوج، ونقل التكنولوجيا، وبرامج التبادل الأكاديمي، بما يسهم في بناء جسور تعاون مستدام بين مصر وألمانيا.

من جانبه، قال د. محمد عبد الرحمن، رئيس جامعة ساكسوني مصر، إن الاتفاقية تمثل قفزة استراتيجية في مسار تطوير التعليم الفني والمهني في مصر، كونها تربط بين الجانب الأكاديمي والتدريب العملي وبين متطلبات سوق العمل العالمي، وستعمل الجامعة على إعداد كوادر فنية متخصصة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية، وبصفة خاصة المعايير الألمانية الصارمة.

كما أوضح د. خالد طه، نائب الرئيس التنفيذي لمدرسة ساكسوني الدولية بمنطقة الشرق الأوسط، أن الجامعة ستضطلع بمسؤولية إصدار الاعتمادات وتحديد معايير إتقان اللغة الألمانية، إلى جانب تصميم برامج تدريبية متخصصة للمهارات الفنية والمهنية، مؤكدًا أن الجامعة ستحافظ على التواصل المباشر مع المؤسسات الألمانية لضمان توفير فرص توظيف حقيقية للخريجين، وهو ما يمنح الطلاب ميزة تنافسية قوية ويتيح لهم اكتساب خبرات عملية ترفع من قدرتهم على اقتناص الفرص المرموقة خارج البلاد.

واختُتم البيان بالتأكيد على أن توقيع الاتفاقية بمقر صندوق تطوير التعليم يمثل بداية مرحلة فارقة في استراتيجية تطوير التعليم الفني والمهني بمصر، ويعكس التزام الدولة الراسخ ببناء جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، بما يدعم خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

«تطوير التعليم بالوزراء» يطلق برنامجًا لتأهيل الخريجين للعمل في السوق الألماني

أعلن صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء عن توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة ساكسوني مصر – المشروع التعليمي المشترك بين شركة سيرا للتعليم وشركة الأهلي كابيتال القابضة – وذلك لإطلاق برنامج متكامل يستهدف تأهيل الخريجين المصريين للعمل في القطاعات الفنية والمهنية بالسوق الألماني، من خلال منظومة تدريبية متقدمة واعتمادات دولية معترف بها.
وأكدت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نوعية نحو تمكين الشباب المصري وإعدادهم للاندماج في أسواق العمل الدولية، مشيرة إلى أن البرنامج يضع الأسس لنموذج مستدام وقابل للتطوير في مجال تنمية القوى العاملة، ويلتزم الصندوق بتقديم كل صور الدعم المؤسسي لإنجاح المبادرة، من خلال إدارة الخدمات اللوجستية وإجراءات السفر والتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية، فضلًا عن توفير الدعم المالي اللازم.
وأضافت – في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق – أن هذه الشراكة تأتي في إطار رؤية الدولة المصرية لإتاحة فرص أكبر أمام الكفاءات الوطنية للمنافسة عالميًا، خاصة في القطاعات ذات الطلب المرتفع، وهو ما يسهم في تعزيز صورة مصر عالميًا كمصدر للطاقات البشرية المؤهلة تأهيلًا عاليًا.
وأوضحت «شرف» أن البرنامج يهدف إلى إعداد قاعدة بيانات شاملة للخريجين المؤهلين والتخصصات المطلوبة، بما يعزز قدرة الدولة على توجيه الطاقات البشرية نحو مجالات واعدة تتوافق مع احتياجات سوق العمل الألماني، كما يفتح الباب أمام شراكات مستقبلية في مجالات التعليم الفني المزدوج، ونقل التكنولوجيا، وبرامج التبادل الأكاديمي، بما يسهم في بناء جسور تعاون مستدام بين مصر وألمانيا.
من جانبه، قال د. محمد عبد الرحمن، رئيس جامعة ساكسوني مصر، إن الاتفاقية تمثل قفزة استراتيجية في مسار تطوير التعليم الفني والمهني في مصر، كونها تربط بين الجانب الأكاديمي والتدريب العملي وبين متطلبات سوق العمل العالمي، وستعمل الجامعة على إعداد كوادر فنية متخصصة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية، وبصفة خاصة المعايير الألمانية الصارمة.
كما أوضح د. خالد طه، نائب الرئيس التنفيذي لمدرسة ساكسوني الدولية بمنطقة الشرق الأوسط، أن الجامعة ستضطلع بمسؤولية إصدار الاعتمادات وتحديد معايير إتقان اللغة الألمانية، إلى جانب تصميم برامج تدريبية متخصصة للمهارات الفنية والمهنية، مؤكدًا أن الجامعة ستحافظ على التواصل المباشر مع المؤسسات الألمانية لضمان توفير فرص توظيف حقيقية للخريجين، وهو ما يمنح الطلاب ميزة تنافسية قوية ويتيح لهم اكتساب خبرات عملية ترفع من قدرتهم على اقتناص الفرص المرموقة خارج البلاد.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن توقيع الاتفاقية بمقر صندوق تطوير التعليم يمثل بداية مرحلة فارقة في استراتيجية تطوير التعليم الفني والمهني بمصر، ويعكس التزام الدولة الراسخ ببناء جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، بما يدعم خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.